| ميدان التحرير شهد مشاركة من مندوب عن مشيخة الأزهر عبر عن دعم الدكتور أحمد الطيب للمعتصمين |
بينما تجمع مئات
الآلاف في ميدان التحرير للمطالبة بسرعة تسليم السلطة لحكومة انقاذ وطني مدنية تترأساها
شخصية وطنية محترمة و لا تنتمي للنظام البائد , تجمع آلاف المواطنين المصريين في ميدان العباسية للتعبير عن تأييدهم
للمجلس العسكري و رفضهم لمطالب الثوار في ميدان التحرير مرددين هتافات من قبيل '
بالروح بالدم نفديك يا مشير ' و ' بالطول بالعرض
طنطاوي هيحمي الأرض ' و ' يا طنطاوي يا بلاش غيره لمصر مينفعناش ' و ' يا مشير يا مشير
اوعى تسبها للتحرير ' و ' يا طنطاوي دوس دوس احنا معاك من غير فلوس ' و ' الشعب
يريد المشير رئيس جمهورية ' و ' الشرطة و الجيش و الشعب ايد واحدة ' و ' الشعب أهو
الجزيرة فين ' , كما و رفعوا لافتات كتب عليها
شعارات مثل ' لا لديكتاتورية الميدان ' و ' الشعب يبايع المشير طنطاوي ' .
و كان آلاف من مؤيدي المجلس
العسكري قد نظموا مسيرات من عدة مساجد بعد صلاة الجمعة باتجاه ميدان العباسية , و
انطلقت أضخمها من شارع الدمرداش و من مسجد النور بالعباسية , رغم أن المجلس
العسكري كان قد دعا المتظاهرين في رسالة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي
فايسبوك إلى إلغاء التظاهرة و ناشدهم بعدم الخروج للتشديد على أنه ليس مسؤولا عن تحركهم , هذا و شهدت مليونية تأييد المجلس العسكري في
ميدان العباسية تأمينها بحواجز أمنية أقامها الجيش و الشرطة العسكرية في ما ظلت أعداد المتظاهرين متواضعة و لم تتجاوز 10 آلاف متظاهر .
و في ظل هذا المشهد الذي يذكر بمشهد ميدان التحرير و شارع مصطفى محمود أثناء الثورة الأولى , لاحظ
المراقبون أن مليونية ميدان العباسية أظهرت أن حجم التأييد للمجلس العسكري محدود و
يقارن بحجم المؤيدين للرئيس المخلوع مبارك أثناء ثورة 25 يناير , بينما أظهر تجمع
أكثر من مليون و نصف في ميدان التحرير أن الشعب المصري لازال مع الثورة و داعما
لتحقيق أهدافها .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق