
قررت بلدية مورلي البريطانية إعدام طيور الحمام
المتواجدة في المدينة عن طريق جلب طيور جارحة و ذلك بعد أن سد روثها مصارف المياه و
تسبب في حدوث فيضانات و كلفت ازالته أكثر من 50 الف جنيه استرليني , و قوبل هذا القرار بدعوات
منددة من جمعيات حقوق الحيوان التي رأت في القرار جريمة في حق الطبيعة .
و قالت إحدى جمعيات حقوق الانسان في تعليق لها
على القرار أن الإنسان بدأ منذ آلاف السنين الاستئناس بطيور الحمام لما لها من
منافع أدتها للبشرية منذ بدأ الخليقة, و أشارت الى أن الحمام يعتبر من أكثر الطيور
انتشارا في كل من الريف و المدن على حد سواء , و ذلك لأنه يتميز عن غيره من الأنواع
الداجنة الأخرى بسهولة تربيته و مقاومته لكثير من الأمراض و الظروف الجوية المختلفة
, كما أن تكلفة تغذية الحمام منخفضة جدا , و هو مصدر أساسي لإنتاج السماد العضوي الذي
يستخدم بصورة أساسية في إنتاج و زراعة القرعيات و خاصة البطيخ بالإضافة الى تسميد البساتين
و الخضر .
و أضافت الجمعية المسماة M.A.R. و المعنية بحقوق الحيوان داخل بريطانيا في معرض دفاعها عن الحمام أن الناس هم السبب الأساسي في هذه المشاكل حيث أنه لا يطعم الحمام بشكل صحيح و يقدم له كميات تفوق حاجته بكثير من
الطعام , و هذا ما يسبب سد روثه مصارف المياه الصحية و تسببه في حدوث فيضانات .
جدير بالذكر أن المدينة قالت أنه ربما تتراجع
عن القرار اذا وجدت حلول أخرى للحد من تكاثر الحمام , و أشارت الى أن اتخاذ قرار اعدام
الحمام ليس نهائيا حيث هناك احتمال اتخاذ وسيلة بديلة لحل هذه المشكلة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق