
نفي اللواء إسماعيل عثمان مدير إدارة الشئون المعنوية
و عضو المجلس العسكري إعلان المجلس التعبئة العامة اعتبارا من فاتح نوفمبر الجاري ,
و كان موقع الكتروني قريب من المجلس العسكري قد نشر نقلا عن مصادر رفيعة قولها أن
المجلس الأعلى قام بتفويض المشير حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمهام و سلطات رئيس الجمهورية ابتداء من الأول من شهر نوفمبر الجاري .
و أضاف اللواء أركان حرب في بيان صادر عنه أن لا صحة لهذه الأخبار مؤكدا أن القوات المسلحة لم تعلن مطلقا حالة التعبئة العامة , أما في
الشأن السياسي الحالي فقد شدد على أن المسيرة نحو الانتخابات مستمرة و أكد سعي المجلس إلى إشراك المصريين في الخارج في الانتخابات , و أضاف أن الانتخابات البرلمانية
ستجري في أجواء آمنة و مستقرة و في أجواء ديمقراطية و مناخ الأمان و الاستقرار الذي ننشده لمصر و ذلك بمعاونة المواطنين و الناخبين و المرشحين , و ذلك من أجل إنجاح هذا العرس
الديمقراطي غير المسبوق في تاريخ مصر .
و أكد اللواء عثمان أن القوات المسلحة تقف علي مسافة
واحدة من جميع الأطراف المشاركة في الانتخابات و أن همها الوحيد هو إجراء انتخابات
في أجواء ديمقراطية نزيهة و شفافة و ان هذا هو اختيار الشعب الذي يجب أن نحترمه و نقدره
, و ناشد اللواء إسماعيل المسئولين في كل محافظة أو مدينة أو قرية أو حي إلى المساهمة
في تأمين الانتخابات بالالتزام والاحترام للمبادئ الأساسية للديمقراطية , و السعي لإضفاء أجواء من الود و المحبة و الانتماء للوطن , و ذلك لأن العالم كله سيراقب العملية الانتخابية الأولى بعد نجاح ثورة 25 يناير , محذرا من إفساح مجال للعنف و الاحتقان و العصبيات و القبليات و ذلك لأن جميع المصريين مواطنون شرفاء مخلصون لوطنهم , كما
قال .
و في ختام بيانه قال عثمان أن الشرطة و وزارة الداخلية و
بمساعدة القوات المسلحة سيقومان معا بتأمين الانتخابات , و ذلك بمساعدة الشعب الذي
لابد ان يحترم القوانين و التعليمات وعدم اللجوء إلي الإثارة أو العنف مهما كان الأمر
, و تعهد بأن كل مرشح سيأخذ حقه كاملا طبقا للقانون .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق