
أدى الرئيس السوري بشار
الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع النور في حي الدرعية في مدينة
الرقة , و ذلك على غير عادته حيث كان يحرص طيلة سنوات حكمه العشر على أداء صلوات
العيد في الجامع الأموي الكبير في العاصمة دمشق , لكن الثورة التي تعرفها سوريا
جعلته يهرب الى مدينة الرقة المؤمنة بشكل جيد فضلا عن ولائها التاريخي لآل الأسد .
و أدى بشار الأسد الصلاة
مع عدد من أنصاره لم يتجاوزا العشرات أمهم الشيخ عبد العظيم شيخو , و استمع الرئيس
الأسد إلى خطبة العيد ثم وقف لتلقي التهاني في عيد يمر على سوريا و دماء السوريين مستباحة
في الشارع , لكن الأسد لم يمنع نفسه من تلقي تهاني عيد قد يكون الأخير له كما تقول
المعارضة السورية .
و بينما كان الأسد
يؤدي صلاة العيد و يستقبل التهاني قتلت قوات جيشه أزيد من 7 متظاهرين في مدينة حمص
وحدها صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك , المتظاهرون خرجوا يوم العيد بعد الصلاة ليقولو للأسد أن لا عيد لهم الا بعد رحيله عن السلطة , فواجهتهم قوات الجيش و فرق الشبيحة
كما المعتاد غير مكترثة بحرمة العيد .
جدير بالذكر أن السلطات
السورية أعلنت عن إطلاق سراح أكثر من 550 معتقلا ممن وصفتهم بأنهم ' لم تتلطخ أيديهم
بالدماء ' , في حين أن المعارضة قالت أنهم من المهربين و السجناء على خلفية قضايا
جنائية و ليسوا من المتظاهرين الذين فاقت أعدادهم 10 آلاف منذ منتصف شهر آذار مارس
الماضي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق