ذبح أضحية العيد أمام الأطفال يعرضهم لصدمات نفسية



بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك حذر تقرير صحي جديد من القيام بذبح خروف العيد أمام الأطفال الصغار و ذلك لأنه قد يعرضهم لمخاوف كبيرة , خصوصا إذا كان الخروف قد قضى وقتا في منزل العائلة أو أن الطفل قد ذهب مع والده لشراء خروف العيد , و ذلك لأنه سيكون قد تعلق به عاطفيا و لن يتقبل فكرة ذبحة خصوصا اذا شاهدها مباشرة .


و طالب التقرير الذي نشر هذا الأسبوع بوجوب التهيئة النفسية للطفل في صبيحة يوم العيد و شرح الهدف من الأضحية و قصة مشروعيتها الدينية و معانيها النبيلة و الى غير ذلك من الأمور التي ستجعل الطفل يتقبل الأمر ,  و فالقول مثلا أنها تقرب إلى الله سبحانه وتعالى و هي فداء للإنسان و أولاده سيخفف بشكل كبير من الصدمة أثناء الذبح فيما اذا ترك الطفل بدون أي معلومات على الاطلاق .

و قالت الدراسة أن الطفل بعد مدة قصيرة يعتبر الخروف بمثابة الصديق و لا يقبل أن يسلخ و يقطع لحمه أمام عينيه , و رؤية منظر الدم و طريقة الذبح قد تؤثر على الطفل الذي لم يتلق المفاهيم الأساسية لتلك السنة المطهرة أو في حالة ما اذا كان في سن لا يستطيع فيه استيعاب تلك المعلومات المعقدة لمن هو في مثل سنه .

و تبقى النصيحة التي يعطيها التقرير هي عدم اصطحاب الأطفال لشراء الأضحية و عدم تركها في البيت لمدة طويلة قبل الذبح بل ينصح أن يؤتى بها للبيت قبل يوم من العيد ثم عدم السماح للأطفال بمشاهدة عملية الذبح أو مناظر الدماء .

ليست هناك تعليقات :