
بعد الأزمة الكبرى
التي خلقها اثر نشره صورة اعتبرت مسيئة للمسلمين على حسابه على موقع التواصل
الاجتماعي تويتر و التي لم تكد تنطفئ بعد , أشعل نجيب ساويرس رجل الأعمال القبطي الشهير
و صاحب محطة أون تي في و أحد مؤسسي و ممولي حزب المصريين الأحرار موجة جديدة من العداء له و لمؤسساته حين قال أن الأحداث التي وقعت
في ماسبيرو بالقاهرة و أسفرت عن العديد من القتلى والجرحى من الأقباط تعتبر جريمة لا
تغتفر للجيش .
و قال ساويرس في تصريحاته المثيرة للجدل أنه لا
صحة لكل النظريات التي تلقي باللوم على عناصر مندسة وسط المتظاهرين , و حمل ساويرس
المجلس العسكري الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن هذه الأحداث و الضحايا
الذين سقطوا .
و أضاف ساويرس أنه رغم أن الأقباط أقلية في البلد لكنه يرفض الحماية الدولية و يدعوهم
لمواجهة المسلمين لأخذ حقوقهم بقوة القانون و الدستور كما قال , و أشار الى أنه ضد تسييس الدين و ضد شعار الإسلام
هو الحل , و حذر من وصول الإخوان المسلمون أو السلفيين للحكم , و الذين قال عنهم أنهم
يتلقون دعما ماليا كبيرا من دول خارجية معروفة لكنه لم يسمها غامزا من قناة دول
الخليج و السعودية , و ذلك للسيطرة على البلاد كما قال .
و طالب ساويرس أن تلحق مصر بركب ماليزيا و تركيا
و هما بلدان مسلمان تم فصل الدين عن الدولة فيهما بشكل كامل , رافضا الدعوات لتطبيق
الشريعة الإسلامية , و في موقف غريب للغاية دافع ساويرس عن عهد الرئيس
حسني مبارك حيث أكد أنه لم يكن كله فاسدا , بل كان فيه وزراء شرفاء حققوا إنجازات
بحيث وصل النمو إلى حدود نسبة 7% , غير أن ساويرس أغفل نسب الفقر المرتفعة التي كانت
مسجلة و التي لم تمنع أمثاله من الاغتناء الفاحش على حساب الشعب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق