مشاكل الدعاية الانتخابية بدأت بين الحرية و العدالة و حزب الوسط


 الملصق الذي أثار الضجة الإعلامية بين الإخوان و الوسط

مع بدأ الحملة الانتخابية يوم الأربعاء الماضي انطلقت معها الإشكالات و المنافسة في ما يتعلق بالدعاية بالملصقات الانتخابية , و كانت بداية هذه الإشكالات بين حزب الحرية و العدالة الذراع السياسي للإخوان المسلمين و حزب الوسط  , حيث نشرت الصفحة الرسمية لحزب الحرية و العدالة على موقع التواصل الإجتماعى فايسبوك صورة قالت أنها توضح أن حزب الوسط يضع ملصقاته الانتخابية فوق الملصقات الخاصة بحزب الحرية والعدالة .


و لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن الدكتور عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط سارع الى نفي الخبر عبر صفحته على الموقع نفسه و أكد أن لا صحة لهذه الصور و قال ' يؤسفني أن أقول إنها مصنوعة و الدليل على ذلك أن ناشر الصورة لم يقل أين مكانها هل موجودة في الإسكندرية أم  في أسوان أم في قرية من القرى ' , قبل أن يتضح أن سلطان تسرع في كلامه و أن الصورة صحيحة و تم التقاطها في محافظة الإسكندرية .

و بعد تأكد صحة الصورة قال المهندس طارق الملط المتحدث الاعلامي باسم حزب الوسط في تصريحات صحفية أن هذا السلوك قام به عدد من الشباب المتحمسين في الحزب , و لا يدل على أن الحزب بالكامل إرتكب هذا الخطأ و لا يجب أن يؤخذ عليه كما قال , مؤكدا أن العلاقة بين الحزبين تحسنت في الآونة الأخيرة و أنهم في حزب الوسط حريصون على استمرار العلاقة الجيدة مع الاخوان و حزبهم خصوصا .

أما الدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة في القاهرة فخفف من حجم الواقعة و قال أن هناك من يسعي لبث الفرقة بين الحزبين , متمنيا الانتباه لهذا الأمر كما دعا أيضا إلى تركيز الاهتمام على فلول الحزب الوطني المنحل بدل الانشغال ببعضنا البعض .

ليست هناك تعليقات :