أكد الدكتور ممدوح حمزة الأمين العام للمجلس
الوطني أن موقفه المعادي للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية و
الرافض لتوليه رئاسة حكومة الإنقاذ الوطني نابع من علاقة البرادعي بمجموعة من
الصهاينة و الإسرائيليين .
و قال ممدوح حمزة على صفحته الرسمية على موقع
التواصل الاجتماعي فايسبوك ' ليس بيني و بين
د البرادعي أي خلاف شخصي أو مهني أو تنافسي , فلا أسعى لمنصب سياسي ولا نحن
متنافسان في المهنة و لا بيننا ميراث , و لا تنافسنا في حب بنت الجيران , و عمري
ما قابلته و لا شفته , و انتقاداتي ليس لها علاقة بالشرف و لا الوطنية ' .
و أضاف حمزة في نفس التعليق أن رفضه للبرادعي ناجم عن عدم ملائمة الدكتور البرادعي لقيادة البلد سواء على مستوى الرئاسة أو رئاسة الوزراء , و شدد على أن الأمر ظهر من مواقفه و خلفياته سواء من مجانية التعليم و العدالة الاجتماعية كما و انتقاداته لثورة يوليو و جمال عبد الناصر , مشددا على أن موقفه من إسرائيل عليه علامات استفهام عديدة .
و أضاف حمزة في نفس التعليق أن رفضه للبرادعي ناجم عن عدم ملائمة الدكتور البرادعي لقيادة البلد سواء على مستوى الرئاسة أو رئاسة الوزراء , و شدد على أن الأمر ظهر من مواقفه و خلفياته سواء من مجانية التعليم و العدالة الاجتماعية كما و انتقاداته لثورة يوليو و جمال عبد الناصر , مشددا على أن موقفه من إسرائيل عليه علامات استفهام عديدة .
و أكد حمزة أن البرادعي قال أنه كسر حاجز
الخوف لدى المصريين و أنه عود كبريت جنب برميل بارود , مضيفا أنه تجاهل أدوار
مجموعة من الوطنيين أمثال عبد الحليم قنديل و حركة كفاية و جورج إسحاق و علاء
الأسواني و حسن نافعة و حمدي قنديل و إبراهيم عيسى و عبد المنعم أبو الفتوح و حمدين
صباحي , و غيرهم كثيرون من الذين انفضوا من حوله .
و في ختام تدوينته قال الدكتور ممدوح حمزة أن
أهم انتقاد لديه على الدكتور محمد البرادعي هو علاقته بجورج سوروس الملياردير الصهيوني
وعضوية البرادعي في مجلس أمناء مؤسسة الملياردير الصهيوني الداعم لاسرائيل .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق