بعد إعلان نتائج الانتخابات المغربية و التي أكدت فوز حزب العدالة و التنمية الإسلامي بأغلبية برلمانية تقدر بحوالي 25 في المائة من مقاعد البرلمان , تتجه الأنظار الى أمين عام الحزب عبد الإله بن كيران الذي من المفترض أن يتولى رئاسة حكومة ائتلافية حسب ما ينص الدستور المغربي المعدل في فاتح يوليو الماضي , و الذي يجبر الملك محمد السادس على اختيار رئيس الوزراء من الحزب الفائز في الانتخابات .
و فيا أكدت مصادر من داخل الحزب رغبة بن كيران الشخصية في تولي منصب رئاسة الوزراء , أكد الأمين العام لحزب العدالة التنمية في تصريحات له اليوم السبت أنه مستعد لتشكيل ائتلاف حكومي للدفاع عن الديمقراطية و الحكم الرشيد كما قال , و أضاف ' نحن مجبرون على التحالف مع أحزاب أخرى لتشكيل الحكومة لكوننا لم نحصل على الأغلبية المطلقة ' , مشددا على أن الحزب منفتح على جميع الأحزاب باستثناء حزب وحيد هو الأصالة و المعاصرة الذي أبدى رفض الحزب للتحالف معه .
و كانت النتائج الانتخابية لحزب العدالة و التنمية قد أشارت إلى حصول الحزب على ما يزيد عن 105 من مقاعد البرلمان , الذي من المتوقع أن تعلن تشكيلته النهائية يوم غد الأحد , فيما حصل الحزب الثاني و هو الاستقلال الذي يقود الحكومة الحالية على حوالي نصف هذا العدد من المقاعد .
هذا فيما قالت أحزاب الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أنها منفتحة على حزب العدالة و التنمية و ترحب بالتحالف معه لإقامة حكومة جديدة قوية تتمتع بثقة المجلس المنتخب .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق