الدكتور محمد مرسي |
أعلن الدكتور
محمد مرسي رئيس حزب الحرية و العدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان المسلمين عن
رؤية الحزب لادارة ما تبقى من المرحلة الانتقالية , و أكد مرسي أن هذه الرؤية تقتضي وضع الدستور الجديد أولا و من تم
الدعوة لانتخابات الرئاسة في التوقيت المحدد لها .
و شدد الدكتور محمد مرسي على وجوب إعادة هيكلة النظام الاقتصادي و السياسي
في البلاد خلال المرحلة القادمة , و ذلك عن
طريق التحاور مع رجال الأعمال و توفير المناخ العام لهم للعمل , و أكد أنهم بعد
ذلك سيسألون عما فعلوه و ما لم يفعلوه من أجل المصلحة العامة و ازدهار الاقتصاد الوطني المصري.
و في كلامه الذي جاء في اطار المؤتمر الذي نظمه اتحاد الغرف الصناعية بحضور جلال الزوربة رئيس الاتحاد و عدد من أعضاء اتحاد الغرف الصناعية و عدد آخر من أعضاء و رؤساء الغرف التجارية الأخرى , قال مرسي ' ان مصر تمر بمرحلة انتقالية هامة في تاريخها و هذا ما يدفعنا إلى تدشين و تقوية و تفعيل مؤسسات المجتمع بكامل هيئاتها ' , و أوضح أن ' النظام ليس هو الدولة و المؤسسات و لكن هو الشعب الذي يبني هذه الدولة ' .
و أكد مرسي على وجوب محاسبة من أخطا داخل الدولة محاسبة قانونية و عادلة و سريعة , و ذلك لنتمكن من النظر الى المستقبل و خلق مسيرة تنموية نستطيع بها تخطي الفترة الانتقالية , و أشار إلى رغبة الحزب الكبيرة في تغيير الهيكل العظمي لمؤسسات الدولة عن طريق وضع الدستور أولا ثم انتخاب رئيس للجمهورية بصلاحيات واضحة في الدستور الجديد .
و ختم مرسي كلامه بالتأكيد أن السياسة وحدها لا تكفي في المرحلة القادمة و لكن النظام السياسي يحتاج إلى اقتصاد قوي يشارك في دفع العملية السياسية و عندما نتحدث عن الصناعة يجب ألا نغفل الإنتاج الذي يجب أن يزداد في جميع المجالات .
و في كلامه الذي جاء في اطار المؤتمر الذي نظمه اتحاد الغرف الصناعية بحضور جلال الزوربة رئيس الاتحاد و عدد من أعضاء اتحاد الغرف الصناعية و عدد آخر من أعضاء و رؤساء الغرف التجارية الأخرى , قال مرسي ' ان مصر تمر بمرحلة انتقالية هامة في تاريخها و هذا ما يدفعنا إلى تدشين و تقوية و تفعيل مؤسسات المجتمع بكامل هيئاتها ' , و أوضح أن ' النظام ليس هو الدولة و المؤسسات و لكن هو الشعب الذي يبني هذه الدولة ' .
و أكد مرسي على وجوب محاسبة من أخطا داخل الدولة محاسبة قانونية و عادلة و سريعة , و ذلك لنتمكن من النظر الى المستقبل و خلق مسيرة تنموية نستطيع بها تخطي الفترة الانتقالية , و أشار إلى رغبة الحزب الكبيرة في تغيير الهيكل العظمي لمؤسسات الدولة عن طريق وضع الدستور أولا ثم انتخاب رئيس للجمهورية بصلاحيات واضحة في الدستور الجديد .
و ختم مرسي كلامه بالتأكيد أن السياسة وحدها لا تكفي في المرحلة القادمة و لكن النظام السياسي يحتاج إلى اقتصاد قوي يشارك في دفع العملية السياسية و عندما نتحدث عن الصناعة يجب ألا نغفل الإنتاج الذي يجب أن يزداد في جميع المجالات .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق