المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع |
محاسن للمرشد : ماذا كان سيفعل الامام البنا لو رأى دموع والدي ؟
أعلنت محاسن أكرم الشاعر
كريمة الدكتور أكرم الشاعر القيادي الاخواني البارز و عضو مجلس الشعب عن المقعد
الفردي فئات في دائرة بورسعيد , عن استقالتها من الجماعة بعد مكالمة هاتفية قالت
أنها أجرتها مساء أمس مع مرشد عام الإخوان المسلمين لكنه أقفل الخط في وجهها و رفض
الاستماع لها .
و أعلنت محاسن , و هي شقيقة
مصعب الشاعر الذي كان قد أصيب يوم جمعة الغضب 28 يناير 2011 فوق كبري قصر النيل و
هو يعالج حاليا في ألمانيا بعد أن أصيب بشلل تام , موقفها هذا عبر صفحة ' كلنا الطبيب
البطل مصعب أكرم الشاعر ' على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في ساعة متأخرة من
ليل أمس .
و قالت محاسن في
رسالتها الأولى ' عذرا أيها المرشد بعد مكالمتي معك اليوم كم سقطت من نظري , و أعلن انسحابي
من جماعه أنت مرشدها لا استطيع أعيش في نفاق بين ما تربيت عليه و بعد ما يعقله فكري
نعم تعلمت من هذه الجماعة المباركة الحق و الاخوه في الله و لكن الكلام سهل و الفعل صعب
و الرجال مواقف ' , و اضافت ' بكاء والدي صعب على قلبي و دم آخى غالى و كرامتي اعلي و أعلن انسحابي من
جماعه أنت مرشدها و حسبي الله و نعم الوكيل , اللهم أنى أشكو إليك ضعف قوتي وهواني , أنت
رب المستضعفين إلى من تكلني إلى عدو ملكته أمري , إن لم يكن بك غضب عليا فلا ابلي '
.
و بعد دقائق أطلقت رسالة ثانية أكدت فيها أنه ' في الوقت الذي يستقبل فيه رئيس تونس اهالى الشهداء
و المصابين في قصره , في الوقت الذي ترك الإخوان أخي يموت ' , و اضافت ' اتصلت بالمرشد اكلمه و كل ما
طلبته منه أن يسمعني بكل أدب و قلت له لو كان الإمام حسن البنا عايش و شاف دموع والدي
كان إيه الموقف وجدته ثار و قال لن أسمعك تقصي الحقائق قلت أنا الضحية و كيف لضحية أن
تكذب , فقال لي بعنف لن أسمعك و غلق الهاتف هذا الفرق بين موقف رئيس تونس و موقفه , و ختمت موقفها بالقول ' أنا أخت
مصاب شهير ابن رجل شهير ما بالك بمصاب فقير , المنهج في تونس هو المنهج في مصر و لكن الفرق
في الأشخاص ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق