اجماع على تقصير أمني فاضح أدى الى كارثة بور سعيد

شغب مباراة الأهلى و المصري 

لم تستطع كل المناشدات التي قام بها مجلس ادارة النادي الأهلي مع وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم يوسف للسيطرة على الوضع داخل استاد بورسعيد , أن توقف الكارثة الكبرى التي وقعت في بورسعيد اليوم و أدت الى مقتل العشرات و جرح المئات و هو الحدث الذي أصاب كرة القدم في مقتل .

و أجمع النقاد و المحللين على تحميل قوات الأمن المسؤولية الكاملة عن ما جرى خصوصا أن الشغب بدأ منذ نهاية الشوط الأول و استمر مع تسجيل المصري لأهدافه الثلاثة , و أكدت آراء هؤلاء على أن هناك كره من جانب قوات وزارة الداخلية لمشجعي الألتراس الأهلاوي بسبب مشاركتهم في ثورة 25 يناير , و قالوا أن الأحداث متعمدة من جانب الجهات الأمنية لإجهاض الثورة المصرية .

الكابتن نادر السيد قال أنه لا مبرر لما حصل غير تواطأ الأمن و قال ' دي نتيجة ناس فاسدة مش عايزة تتحرك عشان تفرح بلي حصل و الأمن نفسوا يشوف البلد بتولع عشان يكره الناس في الثورة  ' .

أما المحلل الفني خالد بيومي فقد حمل قوات الأمن مسؤولية القتلى و كل ما حصل و قال ' فيه شيء متعمد , ازاي مافيش تأمين لبعثة الأهلي , الناس دي ليها دور في اللي بيحصل دلوقت ' .

و أكد العامري فاروق أن قوات الأمن تفرجت على الكارثة و هي تقع أمام عينيها , و أضاف ' فين الجيش و فين القوات المسلحة , و الأمن اللي مش قادر يأمن ماتش هايقدر يأمن بلد ' .