صورة البابا شنودة الثالث |
في سابقة هي الأولى من نوعها أقدم رجل مسلم يدعى شريف جاد الله على تقديم أوراق ترشحه الى الكنيسة من أجل الترشح لمنصب بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقصية و سائر بلاد المهجر , و قال المواطن المصري أن ما دفعه للترشح للمنصب هو اقدام مجموعة من المسيحيين على التقدم بأوراق ترشحهم لمنصب رئيس الجمهورية .
و شدد شريف جاد الله و هو المرشح المسلم الأول لمنصب
البابا , في حوار هاتفي أجراه مع الاعلامي وائل الابراشي في برنامج الحقيقة الذي
يقدمه على شاشة قناة دريم , على أن سبب ترشيح نفسه لمنصب البابا كان قيام مجموعة من الأقباط
بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية , و قال أنه اذا كان من الممكن أن يكون رئيس الجمهورية
قبطيا فما المانع أن يكون بابا الأقباط مسلما .
و أكد جاد الله أنه
تقدم بأوراق ترشحه للكنيسة التي رفضت قبولها بسبب أنه مسلم فقام بتحرير بلاغ أمام
النائب العام يطالب فيه بأحقيته في الترشح للمنصب بصفته مصريا , و أضاف أن ترشح قبطي
مثل الدكتور نبيل لوقا بباوي لمنصب رئيس الجمهورية و هو منصب اسلامي , حسب تعبيره
, يجعل ترشح مسلم لمنصب البابا و هو منصب سياسي ممكنا أيضا .
و في رده على هذه
الأقوال أكد المرشح الرئاسي المحتمل الدكتور نبيل لوقا بباوي أن هناك فرق كبير حيث
أن الدستور المصري يتيح لأي مصري فاق الأربعين سنة الترشح لمنصب الرئاسة , بينما
منصب البابا هو منصب ديني مسيحي يشترط فيه أن يكون قبطيا و أن لا يكون متزوجا و ان
يترهبن لفترة تزيد عن 15 سنة , و اتهم في حديثه جاد الله بمحاولة اشعال الفتنة الطائفية
باقدامه على الترشح للمنصب .
و فيما يلي فيدويو اليوتيوب للحوار الذي دار
في برنامج الحقيقة مع وائل الابراشي على قناة دريم :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق