اتهامات متبادلة بين حملة أبو إسماعيل و حزب النور بسبب تعازي وفاة البابا شنودة

صورة نادر بكار المتحدث الرسمي باسم حزب النور

بكار لمنتقديه : التهنئة لا تجوز و التعزية تجوز 

لا تزال تداعيات الفتاوى السلفية التي تحرم تقديم التعازي في رحيل البابا شنودة تتلاحق , فبعد اتهام احدى حملات دعم المرشح الرئاسي حازم أبو اسماعيل للمتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار بتقديم التعازي في وفاة البابا خرج الأخير عن صمته و أكد أن أبو اسماعيل نفسه قام بالتعزية في وفاة البابا شنودة .

و عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر وجه المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي كلاما لمنتقديه من السلفيين قال فيه ' ارحموني فالشيخ حازم أبو اسماعيل هو أيضا قدم التعازي ' , و أكد بكار أنه لم يترحم على البابا الراحل كما فعل الشيخ القرضاوي بعد رحيل بابا الفاتيكان قبل سنوات و انما قدم التعازي من باب الكياسة و الأدب .

و أشار بكار الى أن الشريعة الاسلامية تجيز تقديم التعازي لغير المسلمين في موتاهم , و دعا منتقديه لقراءة البيان الذي أصدره و قدم فيه التعازي بوفاة البابا شنودة الثالث , و فرق بكار بين تقديم التهنئة للمسحيين في أعيادهم الدينية و التي رأى أنها لا تجوز شرعا , و بين تقديم التعازي في الموت الذي لا يفرق بين مسلم و مسيحي و هو أمر جائز .

و ختم بكار مواقفه موجها كلامه لجماعة ' الاخوة حازمون ' الذين يؤيدون أبو اسماعيل و انتقدوه ' اسأل الله أن يسددهم ما رحموني من هجومهم غير المبرر رغم أن الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل عزى هو الآخر في وفاة البابا ' .