النائب أسامة ياسين |
ردا على التهديدات
التي وجهها المجلس العسكري لجماعة الإخوان المسلمين و حزبها عبر بيانه بالأمس قال النائب
في مجلس الشعب عن حزب الحرية و العدالة أسامة ياسين أن الحزب لا يخشى حل البرلمان و
لا إعادة سيناريو عام 1954 حين انقلب الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر على الإخوان
و رمى بهم في السجون و حل جماعتهم .
و شدد الدكتور أسامة ياسين
, الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد لحزب الحرية و العدالة و هو أيضا وكيل لجنة
الشباب في مجلس الشعب , على أن عقارب الساعة لا تعود أبدا إلى الخلف , مشيرا الى ما أسماه الاختلاف الكبير بين ثورة
25 يناير و ثورة عام 52 التي وصفها بأنها انقلاب عسكري , مؤكدا أن رصيد ثورة 25
يناير و التجربة التي أعقبت سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك سوف تتناقله الأجيال
القادمة .
و قال القيادي الاخواني البارز في مواقف
أطلقها عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ' يا سادة يا كرام , عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء , و أن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين , و إن كان بينهما سنون , و الإنسان لا يتكرر مرتين , و لكل تجربة خصوصيتها , و الإنسان لا ينزل النهر
مرتين ' , و أضاف ' جاء للشعب المصري هاتف من الرحمن قبل عام من الآن مفاده أن انهض
قد بعثت ثورتك في ميدان التحرير ' , و ختم
رسالته بالقول ' لا نخشى حل البرلمان , فما عملنا لمنصب و لا جاه , فاللهم بك نصول و بك نجول و بك نسير , نعوذ بك من وعثاء الثورة ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق