 |
| صورة بطاقة الضابط في الأمن العام |
أخير ظهر الطرف الثالث الذي لطالما تكلم عنه المجلس العسكري و الاعلام فقد ألقى مجموعة من المتظاهرين الذين يحملون
مطالبات فئوية متعددة أمام مجلس الشعب
القبض على ضابط في جهاز الأمن الوطني التابع لوزارة الداخلية , و ذلك بعدما كان
الضابط قد حاول تحريضهم على اقتحام مجلس الشعب و الاعتصام في داخله .
و في التفاصيل فقد ألقى مجموعة من عمال شركة بتروجت , الذين
يتواجدون خارج المجلس للمطالبة باستجواب وزير البترول في قضايا تهم أوضاعهم
المزرية , القبض على ضابط في جهاز الأمن الوطني كان مندسا بينهم و بدأ في تحريضهم على تصعيد تحركهم و اقتحام المجلس .
و قد سرد العمال ما حصل معهم حيث توجه اليهم
رجل غريب عنهم ة بدأ في حثهم على اقتحام مجلس الشعب بدعوى أن النواب لن يستمعوا
لهم الا اذا صعدوا تحركهم , و قال لهم أن الاعتصام سيكون مجديا أكبر اذا كان في
داخل المجلس و أدى الى تعطيل أعماله لأن سوف يجلب لهم اهتمام الاعلام , و هنا شك
العمال في الرجل فبدءوا بسؤاله إن كان من عمال الشركة أو يحتج لشيء آخر ففوجئوا به
يحاول الهرب , و تبعه عدد منهم فألقوا عليه القبض و قاموا بتفتيشه ليتبين أنه ضابط
في الأمن العام يدعى أحمد صلاح الدين
أحمد لطفي كريم و أنه مولود بتاريخ شهر إبريل 1986 و يقيم في حي النزهة في القاهرة
, و قام العمال بتسليم الرجل إلى قسم شرطة قصر النيل حيث وضع قيد التحفظ .
و قد أثار الفعل موجة
من السخط بين نواب مجلس الشعب خصوصا أن الواقعة تأتي بعد يومين فقط من قيام المجلس
ببدء إجراءات سحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق