هل يفعلها المشير حسين طنطاوي و يوقع بيديه
على قانون عزل صديقيه الشخصيين اللواء عمر سليمان و الفريق أحمد شفيق ؟
سؤال لحسن الحظ لن يحتاج للكثير من الوقت
لنعرف اجابته القاطعة , فالقرار الذي وافق عليه مجلس
الشعب في جلسته مساء اليوم الخميس و يمنع الرجلين و جميع رموز النظام البائد من الترشح
لمنصب رئيس الجمهورية , في طريقه الى المجلس العسكري و على الأرجح يصل يوم غد
الجمعة .
و كان مجلس الشعب قد أقر القانون الذي يمنع كل من شغل مناصب رئيس الجمهورية أو نائبه أو رئيس الوزراء أو رئيس الحزب الوطني أو أمين عام
الحزب الوطني أو عضو المكتب السياسي في الحزب , خلال العشرة سنوات الأخيرة قبل خلع
مبارك , من ممارسة حقوقه السياسية لمدة 10 سنوات حتى تاريخ 11 فبراير
2021 .
و يبقى أن المسألة في يد
المجلس العسكري و هو أمام اختيارين , فإما أن يوقع و يصدر القرار و يصبح مرشحيه
خارج السباق الرئاسي , و اما أن يماطل حتى 26 من شهر ابريل الجاري و هو تاريخ إعلان
اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية الأسماء النهائية التي ستخوض
السباق , و يدخل مرشحيه السباق الرئاسي و يضع رأسه و جسده على مقصلة الثورة .
ماذا سوف يفعل المجلس
العسكري ؟ لا أحد يعرف الا أعضائه , لكن الجميع يعرف أن قراره سيحدد مستقبل أعضائه
في الحكم و خارجه , فرفض القرار قد يكون شرارة قيام ثورة ثانية تطيح بالمجلس و تجز بأعضائه
في السجون .
من يعرف ماذا سوف يحصل غدا لننتظر و نرى .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق