شن المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي الدكتور يسرى حماد هجوما عنيفا على المجلس العسكري الحاكم و حمله مسؤولية كل المجازر التي حصلت في مصر منذ نجاح ثورة 25 يناير , و دعا حماد علماء الاسلام و القوى الوطنية و المنظمات الحقوقية الى التدخل العاجل لحماية الشباب المعتصمين في العباسية .
و أكد حماد أن المعتدين على المعتصمين في العباسية ليسوا بلطجية بل امتداد للمسلسل الذي بدأ من موقعة الجمل و لم ينته حتى الآن , و أضاف ' سئمت من كثرة ترديد كلمة تأجيل الانتخابات , كلما تم تدبير حادث لقتل أبنائنا و شبابنا بدم بارد تحت مسمى بلطجية , لا نريد تطويل المرحلة الانتقالية تحت أي مسمى أو إطلاق بالونات اختبار للتمهيد , مع يأس الشعب من الإصلاح , لجلوس العسكر على الكراسي إلى ما لا نهاية ' .
و أكد حماد أن الحزب سئم من استمرار حكم المجلس العسكري قائلا ' سئمت الحكم العسكري الذي سيطر على كل شيء في بلادنا , و منع الناس من العيش و الحرية و العمل و الكرامة , و سئمت من الذين يحسنون الظن بهؤلاء , و هم يدبرون لنا المكائد ليل نهار , الذين رأوا الجثث قالوا بالعشرات , و شاب نزل ليؤدي صلاة الفجر فقتلوه , و رجل ذهب ليرى جثة ابنه في المشرحة فتم الاعتداء عليه و مزقت ثيابه , و آخر تم الإعلان أنه من البلطجية و هو شاب من رواد المساجد , من قتل شباب مصر لا يستحق أن يكون حاميا للفترة الانتقالية ' .
و أشار حماد الى تعهد اللواء حمدي بدين عضو المجلس العسكري يوم أمس الثلاثاء بحماية الشرطة العسكرية للمعتصمين ليختفي بعدها هو و قواته التي لا تظهر إلا لحماية عمر سليمان , في اشارة الى اليوم التي تقدم فيه نائب الرئيس المخلوع بأوراق ترشحه للجنة العليا للانتخابات الرئاسية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق