جماعة الاخوان المسلمين تدين اقتحام مسجد النور و اعتقال الفتيات و تحمل المجلس العسكري مسؤولية أعمال القتل


الجماعة دعت المجلس العسكري لمنع اعادة احياء النظام البائد

أصدرت جماعة الاخوان المسلمين عصر اليوم السبت بيانا شديد اللهجة اتهمت فيه المجلس العسكري بالتسبب في أحداث العباسية الذي وقعت الأسبوع الماضي و يوم أمس الجمعة , و التي وصفتها بأنها عمليات قتل وحشية  , كما حملت الجماعة وزارة الداخلية مسؤولية الحفاظ على الأمن من تعديات البلطجية الذين تعرفهم و تستطيع مواجهتهم , كما قال البيان .


و قارنت الجماعة في بيانها بين القبض على المتظاهرين و تقديمهم للنيابة العسكرية و حبسهم , و بين عجز الجهات الأمنية عن القبض على أي بلطجي واحد منذ ما بعد ثورة 25 يناير , و قالت الجماعة أن هذا الأمر يثير الاستغراب و الدهشة .

و دافعت الجماعة عن حق التظاهر و الاعتصام السلمي دون الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات أو المؤسسات الحكومية المدنية و العسكرية , و أدانت في المقابل القاء القبض على الفتيات الذي وصفته بالأمر المستهجن شرعا و عرفا , لأنه من غير المعقول أن يقمن بالاعتداء على المؤسسات , و طالبت بسرعة الافراج عنهن .

كما أدانت الجماعة الاعتداء على الصحفيين و الإعلاميين و الأطباء و الطبيبات و اعتقالهم و تحويلهم إلى النيابة العسكرية , و أكدت أن الجماعة أنهم كانوا يقومون بواجبهم المهني و الانساني .

و أشارت الجماعة الى أن اقتحام الشرطة العسكرية لمسجد النور و اعتقال المصلين و بينهم الشيخ حافظ سلامة هو اعتداء و عدوان على بيت من بيوت الله , و طالبت بسرعة تحويل المقبوض عليهم الى النيابة العامة أو الافراج عنهم فورا .

و أكدت الجماعة على الفرق الموجود بين المجلس العسكري و الجيش المصري , فالأول حسب البيان مسئول عن إدارة شئون البلاد في هذه الفترة الانتقالية أم الثاني فهو جيش الشعب و أبناؤه و إخوانه و حماته , و أشارت الى تقدريها و حبها و دعمها للجيش .

و ختمت الجماعة بيانها بالتأكيد على أن الدم المصري خط أحمر لا يجوز تجاوزه , و وجهت كلمة لكل من الشعب المصري دعته فيها الى الحفاظ على الثورة لانجاحها و تحقيق أهدافها و عدم السماح بالانقلاب عليها , و إلى القوى السياسية الوطنية لأن تتحد و تقدم المبادئ على المصالح , و إلى الإعلاميين الى تحري الصدق و احترام إرادة الشعب , و إلى المجلس العسكري دعته فيها الى سرعة تسليم السلطة و الوقوف أمام أي محاولات لإعادة إنتاج النظام البائد .

ليست هناك تعليقات :