أثناء مناقشة المجلس التأسيسي التونسي لمشروع الموازنة العامة قاطع صراخ طفلة فلسطينية لم تتجاوز سنتها الأولى المناقشات , و ذلك بعد أن أحضرها أحد النواب معه للإضاءة على مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في تونس و الذين يعيشون في ظروف غاية في الصعوبة .
و في التفاصيل فقد بدأت الطفلة الفلسطينية و تدعى ريماس في البكاء أثناء تواجدها بين يدي النائب رفيق التليلي الذي ينتمي لحزب المؤتمر من أجل الجمهورية الذي كان يرأسه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي .
و بعد انطلاقها في موجة البكاء طلب رئيس المجلس استفسارا من النائب عن سر تواجد الطفلة معه , فقال النائب أنه يريد أن يسمع العالم كله بكاء الطفلة التي يقطن أهلها في مخيم الشوشة في رأس جدير في جنوب تونس , و هو مخيم أنشأه الفلسطينيون الذين هربوا من ليبيا بعد ثورة 17 فبراير , و قال النائب أن قضية الطفلة لا تهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن .
و علق رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر على ما وقع بالتأكيد على تضامنه مع الطفلة و مأساة اللاجئين لكنه أبدى تحفظا على الأسلوب الذي شوش على الجلسة .
و فيما يلي فيديو اليوتيوب للطفلة الفلسطينية و هي تبكي أثناء جلسات المجلس التأسيسي التونسي هذا الأسبوع :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق