اللواء الفنجري يهاجم الاخوان المسلمين و يتهمها بالمتاجرة بدماء شهداء ثورة 25 يناير


في هجوم شديد اللهجة و غير مسبوق من عضو في المجلس العسكري اتجاه جماعة الاخوان المسلمين , وجه اللواء محسن الفنجري اتهاما لبعض القوي و الجهات الداخلية و الخارجية بالتربص بأمن مصر و استقرارها , و محاولة الإبقاء علي حالة الصدامات الدائمة , بخلق مشكلات لا وجود لها علي الإطلاق , مستغلين الظروف الراهنة التي تمر البلاد بها .

و اشار الفنجري إلي أن بعض القوي السياسية من أصحاب المصالح الخاصة حالت دون استكمال ملف أسر الشهداء و المصابين الذي أنشئ بصدده صندوق أثناء تولي الدكتور عصام شرف المسؤولية , و ذلك لأسباب غير مفهومة و لكنها سياسية للمتاجرة بدماء الشهداء و المصابين , و كان غريبا أن يعمل هؤلاء علي إقفال الصندوق الخاص بالشهداء .

و لفت الى أنه كان هناك خطة لإنشاء مراكز تجارية بمختلف محافظات الجمهورية , تبدأ بمحافظات القاهرة و الإسكندرية و الجيزة و المنوفية و سوهاج , علي أن يخصص جزء من هذه المراكز التجارية لأسر الشهداء بعد تجهيزها تماما , و منحهم التراخيص و التسهيلات اللازمة , و منحهم قروضا ميسرة بالاتفاق مع رجال الأعمال الشرفاء إلا أنه لم يتم التصديق عليها حتي الآن .

و أكد الفنجري أن ' المشير طنطاوي رفض استبعاد المسجلين جنائيا و أصحاب السوابق من الشهداء من قائمة التعويضات , لأنه تصرف للأهالي الذين لا ذنب لهم , علي الرغم من أن الشهداء الحقيقيين لا تتعدي نسبتهم 65 في المائة , و أنه بالفعل تم صرف 30 ألف جنيه في المرحلة الأولي رفعت إلي 100 ألف جنيه , إلا أنه لن يطلق أسماء الشهداء علي المدارس و الشوارع , إلا لمن يستوفي الشروط كاملة ' .

و جاء كلام الفنجري خلال جولة قام بها لتفقد بعض اللجان الانتخابية بقرية الهياتم و مدينة المحلة الكبري , حيث بدي انبهاره بالعقول و العلماء المصريين الذين أبهروا العالم كله في شتي المجالات و العلوم , و أنه لو أتيحت الفرصة لهؤلاء لغزوا العالم كله , و ضرب أمثلة علي عدة اختراعات أبهرت العالم تتعلق بأنفلوانزا الطيور و فيرس سي .


و في الختام تمني أن تعبر مصر عنق الزجاجة , و يعود الاستقرار لها من جديد , و تعود مصر لمكانتها المرموقة بين دول العالم , باختيار رئيس للجمهورية , و ترتيب البيت من الداخل .

ليست هناك تعليقات :