أعلن التلفزيون السوري الرسمي عن مقتل ثلاثة إعلاميين يعملون في الإخبارية السورية نتيجة هجوم إرهابي تعرضت له فجر اليوم .
و في تفاصيل الحادث فقد قتل ثلاثة من الإعلاميين العاملين في القناة الإخبارية السورية إثر تعرضها لهجوم قامت به مجموعات مسلحة تنتمي للجيش السوري الحر المناهض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد فجر اليوم .
و قد قالت وسائل اعلان النظام السوري ' رغم فظاعة الجريمة و قيام الإرهابيين بتدمير استديوهات المحطة و مكاتبها عبر تفجيرها بعبوات ناسفة بهدف إسكات صوت الإعلام السوري و تغييب حقيقة ما يجري علي الأرض من جرائم ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة , واصلت القناة بثها مستمرة بتقديم الحقيقة ' .
و وفق الرواية الرسمية للحادث فقد ' قام الاشخاص الذين هاجموا القناة بزرع عبوات ناسفة في مبني القناة لقتل أكبر عدد من الاعلاميين العاملين فيها ' , و أشارت الرواية إلي أنّ الجهات المختصة تلاحق عناصر المجموعات الارهابية التي هاجمت مبني قناة الإخبارية السورية ' .
و في ذات الاطار أكدت الصحف السورية الموالية لنظام الأسد اليوم أن ما أسمتهم بالارهابيين قد نصحوا أكثر من مرة و آخرها من المبعوث الأممي كوفي أنان و قائد بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت موود خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في جنيف و قيل لهم ' سلموا السلاح و اعتمدوا الحوار لغة للخروج من الأزمة ' لكنهم لم ينتصحوا و لم ينصتوا و لم يستغلوا فرص العفو التي منحتها الدولة لهم للاستسلام و استئناف حياتهم العادية فصمموا علي القتال و ممارسة الإرهاب و المضي في ترويع الأهالي و تهجيرهم و قتل كل من يخالفهم الرأي و الاعتداء علي المقرات العسكرية و حواجز الجيش ' .
اضافت انه ' في الأمس وبعد أن فشلوا في دخول دمشق من حدودها الشرقية وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبعد أن قتل أغلبية زعمائهم في دوما والغوطة الشرقية , حاولوا تهديد دمشق من الغرب وتحديدا في الهامة وقدسيا ووادي بردي التي انتشروا فيها وعاثوا فسادا في شوارعها وساحاتها وبيوتها وهجروا سكانها قبل أن يخرجوا ليقيموا حواجز تفتيش علي الطرق العامة فكان قرار الجيش بالسحق إذ قام بالتعاون مع السكان والأهالي بعمليات نوعية استمرت طوال ليل أمس وفجره وتمكن بساعات قليلة من قتل عدد كبير من الإرهابيين واعتقال عدد آخر تبين أن عددا منهم من جنسيات عربية وصادر مخازن للأسلحة ودمر أوكارهم ومتاريسهم ' .
ولفتت الي ان ' سكان دمشق سمعوا أصوات الاشتباكات ليلا وحتي الصباح الباكر , أن اشتباك الجهات المختصة مع المجموعات الإرهابية في الهامة أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وإصابة عدد كبير منهم واعتقال عدد آخر ومصادرة أسلحتهم التي شملت قواذف ' آر بي جي ' وقناصات وأسلحة رشاشة وقذائف هاون وكمية كبيرة من الذخيرة ' .
و أفاد المصدر أنه ' خلال الاشتباك مع المجموعات الإرهابية وملاحقتها عثرت الجهات المختصة علي سيارة بداخلها كمية كبيرة من الأسلحة منها قواذف ' آر بي جي ' وحشوات دافعة لها وقذائف هاون ولم يأت المصدر علي ذكر انتهاء العملية ' , إذ توقع عدد من الأهالي في اتصال مع ' الوطن ' أن ' تستمر العمليات النوعية في تلك المناطق وخاصة أن عددا من الإرهابيين فر وبات يختبئ بين منازل المدنيين ليجعل منهم دروعا بشرية ' .
و في دوما فان ' ملاحقة الإرهابيين مستمرة وتم أول من أمس الاشتباك مع عدة مجموعات إرهابية ودمرت سيارات بيك آب محملة برشاشات وقتلت وأصابت عددا من الإرهابيين ' .
شاهد الفيديو :
و في تفاصيل الحادث فقد قتل ثلاثة من الإعلاميين العاملين في القناة الإخبارية السورية إثر تعرضها لهجوم قامت به مجموعات مسلحة تنتمي للجيش السوري الحر المناهض لنظام الرئيس السوري بشار الأسد فجر اليوم .
و قد قالت وسائل اعلان النظام السوري ' رغم فظاعة الجريمة و قيام الإرهابيين بتدمير استديوهات المحطة و مكاتبها عبر تفجيرها بعبوات ناسفة بهدف إسكات صوت الإعلام السوري و تغييب حقيقة ما يجري علي الأرض من جرائم ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة , واصلت القناة بثها مستمرة بتقديم الحقيقة ' .
و وفق الرواية الرسمية للحادث فقد ' قام الاشخاص الذين هاجموا القناة بزرع عبوات ناسفة في مبني القناة لقتل أكبر عدد من الاعلاميين العاملين فيها ' , و أشارت الرواية إلي أنّ الجهات المختصة تلاحق عناصر المجموعات الارهابية التي هاجمت مبني قناة الإخبارية السورية ' .
و في ذات الاطار أكدت الصحف السورية الموالية لنظام الأسد اليوم أن ما أسمتهم بالارهابيين قد نصحوا أكثر من مرة و آخرها من المبعوث الأممي كوفي أنان و قائد بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت موود خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد في جنيف و قيل لهم ' سلموا السلاح و اعتمدوا الحوار لغة للخروج من الأزمة ' لكنهم لم ينتصحوا و لم ينصتوا و لم يستغلوا فرص العفو التي منحتها الدولة لهم للاستسلام و استئناف حياتهم العادية فصمموا علي القتال و ممارسة الإرهاب و المضي في ترويع الأهالي و تهجيرهم و قتل كل من يخالفهم الرأي و الاعتداء علي المقرات العسكرية و حواجز الجيش ' .
اضافت انه ' في الأمس وبعد أن فشلوا في دخول دمشق من حدودها الشرقية وتكبدوا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وبعد أن قتل أغلبية زعمائهم في دوما والغوطة الشرقية , حاولوا تهديد دمشق من الغرب وتحديدا في الهامة وقدسيا ووادي بردي التي انتشروا فيها وعاثوا فسادا في شوارعها وساحاتها وبيوتها وهجروا سكانها قبل أن يخرجوا ليقيموا حواجز تفتيش علي الطرق العامة فكان قرار الجيش بالسحق إذ قام بالتعاون مع السكان والأهالي بعمليات نوعية استمرت طوال ليل أمس وفجره وتمكن بساعات قليلة من قتل عدد كبير من الإرهابيين واعتقال عدد آخر تبين أن عددا منهم من جنسيات عربية وصادر مخازن للأسلحة ودمر أوكارهم ومتاريسهم ' .
ولفتت الي ان ' سكان دمشق سمعوا أصوات الاشتباكات ليلا وحتي الصباح الباكر , أن اشتباك الجهات المختصة مع المجموعات الإرهابية في الهامة أسفر عن مقتل العشرات من الإرهابيين وإصابة عدد كبير منهم واعتقال عدد آخر ومصادرة أسلحتهم التي شملت قواذف ' آر بي جي ' وقناصات وأسلحة رشاشة وقذائف هاون وكمية كبيرة من الذخيرة ' .
و أفاد المصدر أنه ' خلال الاشتباك مع المجموعات الإرهابية وملاحقتها عثرت الجهات المختصة علي سيارة بداخلها كمية كبيرة من الأسلحة منها قواذف ' آر بي جي ' وحشوات دافعة لها وقذائف هاون ولم يأت المصدر علي ذكر انتهاء العملية ' , إذ توقع عدد من الأهالي في اتصال مع ' الوطن ' أن ' تستمر العمليات النوعية في تلك المناطق وخاصة أن عددا من الإرهابيين فر وبات يختبئ بين منازل المدنيين ليجعل منهم دروعا بشرية ' .
و في دوما فان ' ملاحقة الإرهابيين مستمرة وتم أول من أمس الاشتباك مع عدة مجموعات إرهابية ودمرت سيارات بيك آب محملة برشاشات وقتلت وأصابت عددا من الإرهابيين ' .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق