أعلن أبو العلا ماضي , رئيس حزب الوسط , أن الإعلان الدستوري المكمل الذي اصدره المجلس العسكري يوم أمس في غفلة من الجميع , انقلاب كامل علي جميع القواعد و الأسس الدستورية و المدنية , و أشار إلي أن حزب الوسط يري أن تلك الممارسات لا يمكن أن تخدم الوطن , خاصة و نحن علي اعتاب مرحلة جديدة ينشد الجميع فيها الاستقرار بعد الانتهاء من انتخابات رئاسة الجمهورية .
و رفض ماضي , في بيان اصدره اليوم و حصل حديث العرب على نسخة منه , تلك الممارسات جملة و تفصيلا , مطالبا بضرورة التراجع عنها و تصحيحها فورا , مناشدا جميع المصريين , أفرادا و جماعات و أحزابا و سلطات و مؤسسات , البدء بصفحة جديدة من المصالحة و المصارحة و التعاون لانقاذ الوطن .
فيما يلي النص الكامل لبيان الوسط :
يتابع حزب الوسط النتائج الإنتخابية شبه المؤكدة بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة بمنصب رئيس الجمهورية , و هو في الحقيقة انحياز لخط الثورة و مسارها ضد عودة النظام البائد .
و كانت قد سبقت تلك النتائج عدة إرهاصات تنبأ عن ردة وتراجع واضحين , في مسيرة الفترة الانتقالية , تمثلت في قرار وزير العدل بإقحام أفراد القوات المسلحة في مواجهة مباشرة مع الشعب تحت ستار الضبطية القضائية , كما تمثلت في تجاوز حيثيات حكم المحكمة الدستورية , لإختصاصها المحدد في بحث عدم دستورية ثلث البرلمان , تجاوز ذلك الي ابطال البرلمان كله بغير سند قانوني , كما تمثلت كذلك في صدور قرار منعدم بمنع دخول اعضاء اللجنة التشريعية لمجلس الشعب لممارسة عملهم الذي كلفهم به الشعب , ثم ثالثة الأثافي في صدور إعلان دستوري هو في الحقيقة إنقلاب كامل علي جميع القواعد والاسس الدستورية والمدنية.
إن حزب الوسط يري ان تلك الممارسات لايمكن أن تخدم الوطن , وانها ماكان ينبغي لها ان تصدر علي تلك الصورة المتوترة والمتشنجه , خاصة ونحن علي اعتاب مرحلة جديدة ينشد الجميع فيها الاستقرار بعد الانتهاء من انتخابات رئاسة الجمهورية.
ويرفض حزب الوسط تلك الممارسات جملة وتفصيلا , ويري ضرورة بل وجوب التراجع عنها وتصحيحها فورا.
إننا نناشد الجميع , أفرادا وجماعات وأحزابا وسلطات ومؤسسات , البدء بصفحة جديدة من المصالحة والمصارحة والتعاون لإنقاذ الوطن.
و رفض ماضي , في بيان اصدره اليوم و حصل حديث العرب على نسخة منه , تلك الممارسات جملة و تفصيلا , مطالبا بضرورة التراجع عنها و تصحيحها فورا , مناشدا جميع المصريين , أفرادا و جماعات و أحزابا و سلطات و مؤسسات , البدء بصفحة جديدة من المصالحة و المصارحة و التعاون لانقاذ الوطن .
فيما يلي النص الكامل لبيان الوسط :
يتابع حزب الوسط النتائج الإنتخابية شبه المؤكدة بفوز الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية و العدالة بمنصب رئيس الجمهورية , و هو في الحقيقة انحياز لخط الثورة و مسارها ضد عودة النظام البائد .
و كانت قد سبقت تلك النتائج عدة إرهاصات تنبأ عن ردة وتراجع واضحين , في مسيرة الفترة الانتقالية , تمثلت في قرار وزير العدل بإقحام أفراد القوات المسلحة في مواجهة مباشرة مع الشعب تحت ستار الضبطية القضائية , كما تمثلت في تجاوز حيثيات حكم المحكمة الدستورية , لإختصاصها المحدد في بحث عدم دستورية ثلث البرلمان , تجاوز ذلك الي ابطال البرلمان كله بغير سند قانوني , كما تمثلت كذلك في صدور قرار منعدم بمنع دخول اعضاء اللجنة التشريعية لمجلس الشعب لممارسة عملهم الذي كلفهم به الشعب , ثم ثالثة الأثافي في صدور إعلان دستوري هو في الحقيقة إنقلاب كامل علي جميع القواعد والاسس الدستورية والمدنية.
إن حزب الوسط يري ان تلك الممارسات لايمكن أن تخدم الوطن , وانها ماكان ينبغي لها ان تصدر علي تلك الصورة المتوترة والمتشنجه , خاصة ونحن علي اعتاب مرحلة جديدة ينشد الجميع فيها الاستقرار بعد الانتهاء من انتخابات رئاسة الجمهورية.
ويرفض حزب الوسط تلك الممارسات جملة وتفصيلا , ويري ضرورة بل وجوب التراجع عنها وتصحيحها فورا.
إننا نناشد الجميع , أفرادا وجماعات وأحزابا وسلطات ومؤسسات , البدء بصفحة جديدة من المصالحة والمصارحة والتعاون لإنقاذ الوطن.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق