يتوصل حديث العرب منذ أسابيع بسلسة رسائل تهديد و تحذير من جهات مجهولة حتى وصل الحال بهم الى التهديد بقتل رئيس تحرير الموقع , لكن الأيام القليلة الماضية شهدت تطورا في هذه الرسائل الى الحد الذي أصبحت فيه لا تطاق , و أمام هذا الكم من الترهيب الفكري يهم الموقع أن يوضح لقرائه و الى كل من يهمه الأمر من المهديين و غيرهم التالي :
أولا نحن لن نتوقف عن مهاجمة المجلس العسكري و اي متعاونين معه , و لن نتوقف عن نقد سياساته حتى يرحل عن السلطة و يسلمها لمؤسسات مدنية منتخبة بارادة شعبية . لذا لا تتعبوا أنفسكم في مجهود فاشل فنحن لا نهدد .
ثانيا نحن لسنا تابعين للاخوان المسلمين أو أي فصيل سياسي أو حزبي في مصر , و من يتابع تغطيتنا منذ بداية العمل قبل سنة و نصف سيجد أننا كنا دوما منحازين لما نعتقد أنه الحق , و من يقرأ ما قلناه عن الاخوان و السلفيين أيام مذابح ماسبيرو و محمد محمود و أحداث مجلس الوزراء لن يجرأ على اتهامنا بأي اتهام من هذه الاتهامات التي لا تستحق الرد عليها .
ثالثا نحن سنلتزم الدفاع عن الحق في وجه الباطل و لن نلتزم الحياد أبدا , لم نفعل في السابق و لن نفعل في المستقبل , لأن لا مكان للحياد بين الحق و الباطل , فالساكت عن الحق كالشيطان الأخرص و نحن لن نكون كشياطين الاعلام المعروفين و المكشوفين للرأي العام .
رابعا فور اعلان فوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة سنكون أول معارضيه بهدف الوصول للمصلحة الوطنية , لن نكون مطبلين لسلطة مهما كان التيار الذي تنتمي اليه .
خامسا و أخيرا نشكر القراء الأعزاء على الثقة التي منحونا اياها , و نؤكد لهم أننا لن نخيبها في يوم من الأيام , و حتى لو وصل بنا الحال الى التضحية بأرواحنا في سبيل كلمة الحق الذي نقف في صفه دوما , لكن من دون أن نحجر على آراء الآخرين و ننقل وجهة نظرهم لكن بقرائتنا الخاصة , لأننا منبر اعلامي يخدم الوطن من منظور خاص به و لن يغيره أبدا .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق