أقباط المهجر يبدأون سيناريو اعاقة عمل الدولة و يشكلون جبهة عالمية لمواجهة الرئيس المنتخب محمد مرسي



أكدت معلومات صحفية أن عددا من أقباط المهجر قد أعلنوا بدء الاستعداد لإجراء مشاورات بين الأقباط في جميع دول المهجر لإنشاء جبهة موحدة تهدف إلي رصد و رقابة عمل رئيس الجمهورية المصري محمد مرسي و جماعة الإخوان المسلمين , و ذلك بهدف مواجهة ما أسموه مخطط الجماعة لتحويل مصر لجزء من تنظيم الإخوان الدولي كولاية إسلامية و محو الهوية المصرية , على حد تعبيرهم .


و قد أكد الأقباط على ضرورة التعاون مع كافة المؤسسات الوطنية المصرية لكشف و تعرية الإخوان , الذين وصفوهم ' بسارقي الثورة ' , أمام الرأي العام العالمي , من أجل إعادة مصر إلي أبنائها الذين قاموا بالثورة .


و في هذا الاطار فقد أكد مدحت قلادة , و هو رئيس اتحاد منظمات أقباط أوروبا , إن أقباط الخارج يرون أن ' ثورة 25 يناير ' لم تكتمل , و ما زالت مستمرة و أن وصول مرسي للرئاسة جاء بمحض الصدفة , بالاضافة الى الضغوط الأميركية التي مورست علي المجلس العسكري من أجل القبول به رئيسا .


و أشار قلادة , المرتبط بعلاقات قوية مع عدد من الدول الأوروبية , إلي أن أقباط الخارج هم جزء من الوطن بالإضافة إلي وجود حركات وطنية بدأت العمل لمراقبة أداء مرسي , لافتا إلي أن أقباط المهجر سوف يعملون في هذا الإطار الذي يسعي لتكوين جبهة قوية في جميع دول العالم .

ليست هناك تعليقات :