أعلنت ' حركة ثورة الغضب الثانية ' أنها تلقت عرضا من حملة المرشح أحمد شفيق لتنظيم اجتماع يجمع بين الحركة و الفريق أحمد شفيق من أجل التوصل إلي حل أمثل لتحقيق أهداف الثورة , و أشار الى أنها رفضت المبدأ لعدم اعترافها به كمرشح رئاسي , و لفتت النظر إلي أنها قررت إعلان موقفها وفاء لدماء شهداء و مصابين الثورة , و وفاء لمصر .
و قد كتب أيمن القاضي , و هو أحد المنسقين بالحركة في تدوينة علي الصفحة الرسمية للحركة علي موقع ' فيسبوك ' ' يحتم علينا ضميرنا أن نعلم الجميع بما كان هناك الفترة الماضية منذ مايقارب يومين , فلقد تم الاتصال بنا من حملة المدعو شفيق , و ذلك بناء علي طلب شفيق لتنظيم اجتماع بينه وبين ثورة الغضب المصرية الثانية , وكان هناك الكثير من المحاولات من أعضاء حملته للوصول إلي موافقه من الحركة للجلوس معه , بدعوي التوصل إلي حل أمثل لتحقيق أهداف الثورة , ولكن كان موقفنا أن هذا الشخص ما هو إلا متهم مقدم أمامه 35 بلاغا لدي النائب العام , لم يتم التحقيق معه حتي الآن , ونحن لا نعترف به سوي متهم هارب من العدالة ولا نعترف به كمرشح لرئاسة الجمهورية ' .
و أكد منسق الحركة أنه تم إبلاغ أعضاء حملة شفيق في آخر اتصال معهم أن الحركة لا تملك أن تتفاوض باسم شعب مصر وباسم الثورة المصرية , لأن الثورة ملك للجميع ممن ضحوا بدمائهم من أجلها , مضيفا ' ونحن لن نساوم علي حقوق من استشهدوا بالتفاوض مع نظام مبارك والذي يتمثل الآن في أحمد شفيق , وإننا بالرغم من تعرضنا للتهديدات منهم بعد رفضنا للتفاوض فإنهم لا يعلمون أن قلوبنا لا تخاف ولا تري غير النصر للثورة وحق دماء الشهداء ' .
و ختم منسق الحركة رسالته مؤكدا أن الحل الأمثل لتحقيق أهداف الثورة هو اندلاع ثورة جديدة في حال فوز شفيق في انتخابات الرئاسة , قائلا ' كان الرد الأخير أنه إذا كان الفريق شفيق يعتقد أننا من الممكن أن نجلس معه من أجل الوصول إلي حل أمثل من أجل الوطن , فنحن نبلغه أننا بالفعل نملك الحل الأمثل , وهو الخروج واندلاع الثورة من جديد في كل ميادين التحرير في مصر في حالة فوزه بانتخابات الرئاسة , وأن ثورة الغضب الذي يريد أن يساومها ستكون أول من يقف في وجهه في حالة فوزه , ولن نتراجع قبل رحيله ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق