أعلن المستشار فاروق سلطان , رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية و رئيس لجنة انتخابات برلمان 2010 المزور , أن اللجنة قد أرسلت فور الانتهاء من سماع مرافعات دفاع الفريق أحمد شفيق و الدكتور محمد مرسي في الطعون المقدمة منهم , في طلب أوراق الفرز و الاقتراع من اللجان الفرعية التي ذكرها الدفاع بأن بها مخالفات .
و شدد سلطان , الذي سيفقد مركزه الوظيفي بعد 9 أيام لخروجه على المعاش , على أن اللجنة أرجأت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الى حين الانتهاء من فحص الطعون المقدمة إليها من المرشحين , و أكد أنها تدقق بشكل جيد جدا فيما قدم إليها من دفوع و تريد التأني في الفحص حتي يتم الوصول إلي الحقيقة و مدي صحة هذه الطعون المصيرية , و ذلك حرصا من اللجنة علي الصالح العام و الوطن , و كأن في فوز الفاسد و القاتل أحمد شفيق مصلحة الوطن !
و أشار سلطان الى أن اللجنة نظرت يوم أمس الأربعاء في الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية , و التي وصلت إلي 380 طعنا , و اتسع صدر اللجنة إلي جميع مرافعات الدفاع من كلا الطرفين , و قد قررت اللجنة بعد المداولة الاستمرار في نظر طعون المرشحين , و استكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع علي بعض المحاضر و الكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية , و هو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية , و قد اتصلت اللجنة بالقضاة رؤساء اللجان العامة و الفرعية لإرسال الأوراق الخاصة باللجان المطعون في نتيجتها في نحو 14 محافظة في أسرع وقت ممكن .
أما المستشار عبد المعز إبراهيم , عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية و المسؤول المباشر عن فضيحة تهريب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لبعض منظمات المجتمع المدني , فقد أكد أن اللجنة من حقها مد موعد إعلان نتيجة الانتخابات لأن ما تنص عليه المادة 39 من قانون الرئاسة , و التي تختص بتحديد مواعيد إعلان النتيجة هي مسائل تنظيمية يمكن للجنة مدها خاصة مع حرص اللجنة علي التدقيق في الطعون المقدمة إليها .
و اشار عبد المعز , الذي يحال على المعاش أيضا في الثلاثين من الشهر الحالي , الى أن اللجنة ستجتمع لفحص الأوراق التي أرسلت اللجنة في طلبها و معرفة مدي صحة الطعون المقدمة إليها بما يتفق مع صحيح القانون حتي يتم الإعلان عن النتائج بشكل نهائي .
و شدد سلطان , الذي سيفقد مركزه الوظيفي بعد 9 أيام لخروجه على المعاش , على أن اللجنة أرجأت إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الى حين الانتهاء من فحص الطعون المقدمة إليها من المرشحين , و أكد أنها تدقق بشكل جيد جدا فيما قدم إليها من دفوع و تريد التأني في الفحص حتي يتم الوصول إلي الحقيقة و مدي صحة هذه الطعون المصيرية , و ذلك حرصا من اللجنة علي الصالح العام و الوطن , و كأن في فوز الفاسد و القاتل أحمد شفيق مصلحة الوطن !
و أشار سلطان الى أن اللجنة نظرت يوم أمس الأربعاء في الطعون المقدمة من المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية , و التي وصلت إلي 380 طعنا , و اتسع صدر اللجنة إلي جميع مرافعات الدفاع من كلا الطرفين , و قد قررت اللجنة بعد المداولة الاستمرار في نظر طعون المرشحين , و استكمال فحصها مع ما يستلزمه ذلك من الاطلاع علي بعض المحاضر و الكشوف المتعلقة بالعملية الانتخابية , و هو ما يتطلب مزيدا من الوقت قبل إعلان النتيجة النهائية , و قد اتصلت اللجنة بالقضاة رؤساء اللجان العامة و الفرعية لإرسال الأوراق الخاصة باللجان المطعون في نتيجتها في نحو 14 محافظة في أسرع وقت ممكن .
أما المستشار عبد المعز إبراهيم , عضو اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية و المسؤول المباشر عن فضيحة تهريب المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لبعض منظمات المجتمع المدني , فقد أكد أن اللجنة من حقها مد موعد إعلان نتيجة الانتخابات لأن ما تنص عليه المادة 39 من قانون الرئاسة , و التي تختص بتحديد مواعيد إعلان النتيجة هي مسائل تنظيمية يمكن للجنة مدها خاصة مع حرص اللجنة علي التدقيق في الطعون المقدمة إليها .
و اشار عبد المعز , الذي يحال على المعاش أيضا في الثلاثين من الشهر الحالي , الى أن اللجنة ستجتمع لفحص الأوراق التي أرسلت اللجنة في طلبها و معرفة مدي صحة الطعون المقدمة إليها بما يتفق مع صحيح القانون حتي يتم الإعلان عن النتائج بشكل نهائي .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق