أعدت جماعة الإخوان المسلمين و العديد من القوي الإسلامية و الثورية مجموعة من الخطط و التحركات , حال إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية , فوز الفريق أحمد شفيق بمنصب رئيس الجمهورية , و قد عقد مكتب الإرشاد , و حزب ' الحرية و العدالة ' , اجتماعات مغلقة , انتهت إلي اتخاذ قرار برفع حالة الطوارئ و الاستنفار داخل قواعد الجماعة , فيما حذرت الجماعة الإسلامية من انفجار الأوضاع إذا فاز الفريق , كما أكدت قوي ثورية أنها ستحشد مليونيات لإسقاط شفيق في الميادين .
و وضعت الجماعة خطة ستنفذها حال فوز الفريق , تتمثل في حشد كل أعضاء الإخوان من محافظات القاهرة الكبري إلي ميدان التحرير , و باقي المحافظات في الميادين العامة , و قال إسلام فارس , عضو لجنة إعلام الإخوان في حلوان ' التحركات ستكون سلمية و ليس فيها استخدام للعنف أو السلاح كما يمكن أن يعتقد البعض ' , و قال محسن راضي , عضو الهيئة العليا لحزب ' الحرية و العدالة ' ' إذا حدث تلاعب في نتيجة الانتخابات سنتصدي لكل مزور , بكافة السبل التي تحقق للثورة سلميتها و أهدافها ' , و أشار إلي أن التزوير سيؤدي إلي نزول 12 مليون شخص صوتوا ل ' مرسي ' إلي الميادين العامة .
و في ذات الاطار حذر عاصم عبد الماجد , عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية , من أن البلاد ستشهد انفجارا إذا أعلن فوز شفيق بالرئاسة , و قال الدكتور علاء أبو النصر , الأمين العام لحزب ' البناء و التنمية ' التابع للجماعة ' إذا فاز شفيق سنحشد كل أتباع الجماعة الإسلامية , و حزبها , للمشاركة في مظاهرات سلمية بالميدان ' .
و قد أكد خالد سعيد , المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية , أن الشارع المصري سينفجر إذا فاز ' الفريق ' , و اشار الى أن المجلس العسكري لن يستطيع الصمود أمام الإرادة الشعبية .
و كشف طارق الخولي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة عن اتصالات بين القوي الشبابية للاتفاق علي سيناريوهات الاحتجاجات و التظاهرات , مؤكدا أنه لا بديل عن ' التصعيد السلمي ' ضد شفيق منذ اللحظة الأولي لنجاحه لإسقاطه قبل دخول القصر الرئاسي , و ذكر أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل , أن فوز شفيق يعني دخول مصر النفق المظلم .
اما حكومة الدكتور كمال الجنزوري فقد أكدت أن رئيسها طلب من وزير الداخلية محمد إبراهيم وضع خطة أمنية محكمة لمواجهة أي خروج عن الشرعية أو السلمية بعد إعلان نتيجة الانتخابات , و أوضحت المصادر الحكومية أن الجنزوري مقتنع تماما بوقوع اضطرابات و خروج مظاهرات غير سلمية .
و كشفت المصادر أن الخطة تتضمن انتشار قوات الداخلية لمعاونة رجال الجيش في جميع مداخل و مخارج المحافظات و الطرق الرئيسية و الفرعية لفرض الأمن , علاوة علي إعلان حالة الطوارئ بغرفة عمليات ' الداخلية ' لمتابعة التطورات و الاستعداد بقوات إضافية للتدخل عند الحاجة , كما طلب الجنزوري من وزير الداخلية أن تعمل جميع مديريات و أقسام الشرطة بكامل طاقتها و تلقين الضباط و الجنود كيفية التعامل مع حالات التخريب أو الاعتداءات علي المنشآت الحيوية , مع تجنب اقتراب رجال الشرطة من ميدان التحرير و تركيز وجودهم حول وزارة الداخلية و مقار مجلسي الشعب و الشوري و مجلس الوزراء و السفارات الأجنبية .
و في هذا الاطار أكد ياسر علي , المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسي , ' ان الحملة لا تري في بيان اللجنة العليا للانتخابات بتأجيل إعلان نتيجة الانتخابات أي مشكلة . لأنه من حق اللجنة أن تأخذ الوقت الكافي للفصل في الطعون طالما هناك ضرورة لذلك ' , أكمل ' لا نتدخل في مثل هذه الأمور , ونعلم أن اللجنة تتفهم قلق المصريين جميعا حول النتيجة , لكن من حقها أيضا أن تأخذ الوقت الكافي قبل إعلان النتيجة , و أشار الى أن اعتصام التحرير ليس له علاقة بإعلان نتيجة الانتخابات , لكن للاعتراض علي الإعلان الدستوري المكمل .
و وضعت الجماعة خطة ستنفذها حال فوز الفريق , تتمثل في حشد كل أعضاء الإخوان من محافظات القاهرة الكبري إلي ميدان التحرير , و باقي المحافظات في الميادين العامة , و قال إسلام فارس , عضو لجنة إعلام الإخوان في حلوان ' التحركات ستكون سلمية و ليس فيها استخدام للعنف أو السلاح كما يمكن أن يعتقد البعض ' , و قال محسن راضي , عضو الهيئة العليا لحزب ' الحرية و العدالة ' ' إذا حدث تلاعب في نتيجة الانتخابات سنتصدي لكل مزور , بكافة السبل التي تحقق للثورة سلميتها و أهدافها ' , و أشار إلي أن التزوير سيؤدي إلي نزول 12 مليون شخص صوتوا ل ' مرسي ' إلي الميادين العامة .
و في ذات الاطار حذر عاصم عبد الماجد , عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية , من أن البلاد ستشهد انفجارا إذا أعلن فوز شفيق بالرئاسة , و قال الدكتور علاء أبو النصر , الأمين العام لحزب ' البناء و التنمية ' التابع للجماعة ' إذا فاز شفيق سنحشد كل أتباع الجماعة الإسلامية , و حزبها , للمشاركة في مظاهرات سلمية بالميدان ' .
و قد أكد خالد سعيد , المتحدث الإعلامي للجبهة السلفية , أن الشارع المصري سينفجر إذا فاز ' الفريق ' , و اشار الى أن المجلس العسكري لن يستطيع الصمود أمام الإرادة الشعبية .
و كشف طارق الخولي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة عن اتصالات بين القوي الشبابية للاتفاق علي سيناريوهات الاحتجاجات و التظاهرات , مؤكدا أنه لا بديل عن ' التصعيد السلمي ' ضد شفيق منذ اللحظة الأولي لنجاحه لإسقاطه قبل دخول القصر الرئاسي , و ذكر أحمد ماهر المنسق العام لحركة 6 أبريل , أن فوز شفيق يعني دخول مصر النفق المظلم .
اما حكومة الدكتور كمال الجنزوري فقد أكدت أن رئيسها طلب من وزير الداخلية محمد إبراهيم وضع خطة أمنية محكمة لمواجهة أي خروج عن الشرعية أو السلمية بعد إعلان نتيجة الانتخابات , و أوضحت المصادر الحكومية أن الجنزوري مقتنع تماما بوقوع اضطرابات و خروج مظاهرات غير سلمية .
و كشفت المصادر أن الخطة تتضمن انتشار قوات الداخلية لمعاونة رجال الجيش في جميع مداخل و مخارج المحافظات و الطرق الرئيسية و الفرعية لفرض الأمن , علاوة علي إعلان حالة الطوارئ بغرفة عمليات ' الداخلية ' لمتابعة التطورات و الاستعداد بقوات إضافية للتدخل عند الحاجة , كما طلب الجنزوري من وزير الداخلية أن تعمل جميع مديريات و أقسام الشرطة بكامل طاقتها و تلقين الضباط و الجنود كيفية التعامل مع حالات التخريب أو الاعتداءات علي المنشآت الحيوية , مع تجنب اقتراب رجال الشرطة من ميدان التحرير و تركيز وجودهم حول وزارة الداخلية و مقار مجلسي الشعب و الشوري و مجلس الوزراء و السفارات الأجنبية .
و في هذا الاطار أكد ياسر علي , المتحدث باسم حملة الدكتور محمد مرسي , ' ان الحملة لا تري في بيان اللجنة العليا للانتخابات بتأجيل إعلان نتيجة الانتخابات أي مشكلة . لأنه من حق اللجنة أن تأخذ الوقت الكافي للفصل في الطعون طالما هناك ضرورة لذلك ' , أكمل ' لا نتدخل في مثل هذه الأمور , ونعلم أن اللجنة تتفهم قلق المصريين جميعا حول النتيجة , لكن من حقها أيضا أن تأخذ الوقت الكافي قبل إعلان النتيجة , و أشار الى أن اعتصام التحرير ليس له علاقة بإعلان نتيجة الانتخابات , لكن للاعتراض علي الإعلان الدستوري المكمل .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق