أعلنت المحكمة الإبتدائية العسكرية الدائمة في تونس فجر اليوم الأربعاء , حكما يقضي بسجن الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي 20 سنة , في قضية الوردانين , و ذلك بتهمة حمل السكان علي مهاجمة بعضهم بعضا بالسلاح و إثارة الهرج و القتل و السلب , و جاء الحكم غيابيا بعد رفض المملكة العربية السعودية تسليمه لللسطات التونسية لمحاكته حضوريا .
و قد أعلنت وزارتا الداخلية و الدفاع الوطني في تونس , فرض حظر تجول ليلي من التاسعة ليلا حتي الخامسة صباحا , اعتبارا من مساء أمس الثلاثاء , في العاصمة تونس , و سبع محافظات أخري , و ذلك عقب اعتداءات علي المقرات الحكومية و الأملاك العامة و الخاصة من قبل مجموعات إجرامية .
حيث كان أكثر من 100 شخص قد أصيب في أعمال عنف في العاصمة , و شنت الشرطة علي إثرها حملة اعتقالات شملت 160 شخصا في صفوف عناصر من السلفية الجهادية و آخرين من أصحاب السوابق .
و أكد وزير الداخية السايحي أنه تم نشر عناصر من شرطة السجون الراجعة بالنظر إلي وزارة العدل لحماية المحاكم التونسية من هجمات الخارجين عن القانون , و قد تلقوا الأمر باستخدام كل السبل بما فيها إطلاق الرصاص الحي لإحباط أي هجوم .
كما اشار مصدر في وزارة الداخلية إطلاق حملة اعتقالات الثلاثاء في صفوف عناصر من السلفية الجهادية و آخرين من أوساط الانحراف و السوابق العدلية , إثر أعمال عنف و تخريب وقعت ليلة الاثنين - الثلاثاء في عدد من أحياء العاصمة تونس .
و قد اتهم وزير الداخلية في الحكومة التونسية تنظيم القاعدة بتحريض الشارع التونسي , و قال علي العريض إن الاشتباكات التي اندلعت في الساعات الماضية لها علاقة بدعوة أيمن الظواهري , في رسالة السلفيين , لما سماه ' الدفاع عن تطبيق الشريعة في تونس ' .
و قد اندلعت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين إلي الثلاثاء , أعمال عنف و تخريب في أحياء في تونس العاصمة , احتجاجا علي عرض لوحات فنية اعتبرها سلفيون ' مسيئة للإسلام ' في معرض للفن التشكيلي نظّم الأحد الماضي بمدينة المرسي شمال العاصمة .
و قد أعلنت وزارتا الداخلية و الدفاع الوطني في تونس , فرض حظر تجول ليلي من التاسعة ليلا حتي الخامسة صباحا , اعتبارا من مساء أمس الثلاثاء , في العاصمة تونس , و سبع محافظات أخري , و ذلك عقب اعتداءات علي المقرات الحكومية و الأملاك العامة و الخاصة من قبل مجموعات إجرامية .
حيث كان أكثر من 100 شخص قد أصيب في أعمال عنف في العاصمة , و شنت الشرطة علي إثرها حملة اعتقالات شملت 160 شخصا في صفوف عناصر من السلفية الجهادية و آخرين من أصحاب السوابق .
و أكد وزير الداخية السايحي أنه تم نشر عناصر من شرطة السجون الراجعة بالنظر إلي وزارة العدل لحماية المحاكم التونسية من هجمات الخارجين عن القانون , و قد تلقوا الأمر باستخدام كل السبل بما فيها إطلاق الرصاص الحي لإحباط أي هجوم .
كما اشار مصدر في وزارة الداخلية إطلاق حملة اعتقالات الثلاثاء في صفوف عناصر من السلفية الجهادية و آخرين من أوساط الانحراف و السوابق العدلية , إثر أعمال عنف و تخريب وقعت ليلة الاثنين - الثلاثاء في عدد من أحياء العاصمة تونس .
و قد اتهم وزير الداخلية في الحكومة التونسية تنظيم القاعدة بتحريض الشارع التونسي , و قال علي العريض إن الاشتباكات التي اندلعت في الساعات الماضية لها علاقة بدعوة أيمن الظواهري , في رسالة السلفيين , لما سماه ' الدفاع عن تطبيق الشريعة في تونس ' .
و قد اندلعت في ساعة متأخرة من ليل الاثنين إلي الثلاثاء , أعمال عنف و تخريب في أحياء في تونس العاصمة , احتجاجا علي عرض لوحات فنية اعتبرها سلفيون ' مسيئة للإسلام ' في معرض للفن التشكيلي نظّم الأحد الماضي بمدينة المرسي شمال العاصمة .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق