أعلنت وزارة الداخلية بشكل رسمي مساء اليوم السبت حالة الاستنفار العام بين القوات و قطاعات الوزارة المختلفة قبل ساعات قليلة من إعلان اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة الفائز برئاسة الجمهورية .
و قد أكدت مصادر أمنية بالوزارة أن قوات الأمن المركزي و وحدات البحث الجنائي و الأمن العام انتشرت بصورة مكثفة بالتنسيق مع القوات المسلحة علي مداخل المدن و المحافظات و المناطق الحيوية , تحسبا لوقوع مشاحنات أو عمليات تخريب يقوم بها أي من انصار مرشحي الرئاسة اعتراضا علي النتيجة , أو قيام اي عناصر خارجية بزعزعة استقرار البلاد من خلال عمليات تفجيرية .
و شدد المصدر على أن عددا كبيرا من القوات الخاصة سيقوم بتأمين مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة , و حراسة القضاة و رئيس اللجنة , و أضاف المصدر أن عمليات تأمين مقر العليا للرئاسة مشتركة بين القوات الخاصة بالشرطة و الصاعقة بالجيش المصري و عناصر من قوات فحص المفرقعات , و أشار المصدر الي تكثيف الاجراءات الأمنية علي المنشآت الحيوية و البنوك و السجون و أقسام الشرطة , كما تم نشر عدد كبير من المدرعات علي مقر مستشفي المعادي العسكري و عدد كبير من منشآت شرطية مهمة و حول مطار القاهرة , و الانفاق الحيوية .
و تم توزيع أجهزة استشعار و تكثيف التأمين لمجري قناة السويس , كما اكد المصدر الأمني أن أجهزة البحث الجنائي بالمحافظات قامت برصد العناصر الخطرة , و أيضا الوافدين بجميع المراكز و المدن و القري , و كذلك الاجانب المتواجدين بالشقق المفروشة و عدد من الفنادق , و التحري عن بطاقات الهوية و تصاريح دخول البلاد و أغراضها , كما شددت قوات الأمن من عمليات التحري بالأكمنة الثابتة و المتحركة علي طول الطرق و مداخل المدن .
و أوضحت المصادر تشديد وزير الداخلية علي تطبيق القانون بحسم ضد أي محاولات عدائية أو هجومية ضد المنشآت الحيوية للدولة , أو قطع الطرق , و اتخاذ الاجراءات الرادعة و الفورية ضد كل من تسول له نفسه القيام بأي خروج علي القانون أو النظام العام , و ناشد المصدر الأمني جموع المصريين الحفاظ علي حالة الاستقرار التي تسود البلاد , و الابلاغ عن أي أشخاص يقومون بتصرفات مريبة من شأنها زعزعة استقرار البلاد و اختراق الاجهزة الأمنية , مؤكدا التزام الداخلية بحق حرية التظاهر و التعبير عن الرأي في الاطار السلمي الذي كفله القانون .
و قد أكدت مصادر أمنية بالوزارة أن قوات الأمن المركزي و وحدات البحث الجنائي و الأمن العام انتشرت بصورة مكثفة بالتنسيق مع القوات المسلحة علي مداخل المدن و المحافظات و المناطق الحيوية , تحسبا لوقوع مشاحنات أو عمليات تخريب يقوم بها أي من انصار مرشحي الرئاسة اعتراضا علي النتيجة , أو قيام اي عناصر خارجية بزعزعة استقرار البلاد من خلال عمليات تفجيرية .
و شدد المصدر على أن عددا كبيرا من القوات الخاصة سيقوم بتأمين مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة , و حراسة القضاة و رئيس اللجنة , و أضاف المصدر أن عمليات تأمين مقر العليا للرئاسة مشتركة بين القوات الخاصة بالشرطة و الصاعقة بالجيش المصري و عناصر من قوات فحص المفرقعات , و أشار المصدر الي تكثيف الاجراءات الأمنية علي المنشآت الحيوية و البنوك و السجون و أقسام الشرطة , كما تم نشر عدد كبير من المدرعات علي مقر مستشفي المعادي العسكري و عدد كبير من منشآت شرطية مهمة و حول مطار القاهرة , و الانفاق الحيوية .
و تم توزيع أجهزة استشعار و تكثيف التأمين لمجري قناة السويس , كما اكد المصدر الأمني أن أجهزة البحث الجنائي بالمحافظات قامت برصد العناصر الخطرة , و أيضا الوافدين بجميع المراكز و المدن و القري , و كذلك الاجانب المتواجدين بالشقق المفروشة و عدد من الفنادق , و التحري عن بطاقات الهوية و تصاريح دخول البلاد و أغراضها , كما شددت قوات الأمن من عمليات التحري بالأكمنة الثابتة و المتحركة علي طول الطرق و مداخل المدن .
و أوضحت المصادر تشديد وزير الداخلية علي تطبيق القانون بحسم ضد أي محاولات عدائية أو هجومية ضد المنشآت الحيوية للدولة , أو قطع الطرق , و اتخاذ الاجراءات الرادعة و الفورية ضد كل من تسول له نفسه القيام بأي خروج علي القانون أو النظام العام , و ناشد المصدر الأمني جموع المصريين الحفاظ علي حالة الاستقرار التي تسود البلاد , و الابلاغ عن أي أشخاص يقومون بتصرفات مريبة من شأنها زعزعة استقرار البلاد و اختراق الاجهزة الأمنية , مؤكدا التزام الداخلية بحق حرية التظاهر و التعبير عن الرأي في الاطار السلمي الذي كفله القانون .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق