أكدت صحفية بريطانية في صحيفة الدايلي ميل تعرضها لعملية تحرش جنسي جماعي بطريقة وحشية من جانب عشرات الأشخاص في ميدان التحرير في القاهرة ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية يوم الأحد الماضي .
و قد كتبت الصحفية ناتاشا سميث في مدونتها الخاصة عن تجربتها المؤلمة مساء الثلاثاء بعد تعافيها من بعض آلامها النفسية و الجسدية , قالت في تصريحات تلفزيونية لقناة CNN الأمريكية ' تعرضت ملابسي للتمزق حتي جردوني من ملابسي الداخلية , و ازدادت عدوانيتهم مع مرور الوقت , المئات منهم تحولوا من بشر إلي حيوانات ' .
و أشارت الى أنها قدمت إلي التحرير مصطحبة كاميرا التصوير الفوتوغرافي الخاصة بها لتسجيل لقطات خاصة بإعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية التي فاز بها محمد مرسي علي حساب الفريق أحمد شفيق .
و بعد وقت قصير من وصولها إلي الميدان بصحبة صديق لها تم جذبها بين الجموع المتواجدة في الميدان بقوة و عدوانية , ليتم تحطيم كاميرا التصوير و سرقة حقيبتها فيما التف حولها العشرات و تعرضت للإصابة بجذع في القدم , و امتدت عشرات الأيدي إلي جسدها لتجريدها من ملابسها .
و أضافت سميث ' صرخت فيهم قائلة 'يا الاهي اجعلهم يتوقفون باستمرار ' في محاولة يائسة لاستعطافهم دون جدوي ' .
و لم ينقذ الصحفية من أيدي المتحرشين سوي ما وصفتهم ب ' أقلية ' من الرجال اجتذبوها علي أحد الخيام في الميدان حيث أسعفتها بعض النساء و قاموا بتغطية جسدها وم نحوها ملابس أخرى بعد أن تم تجريدها من كل ملابسها .
و تضيف الصحفية ناتاشا التأكيد أن البعض حاول اقتحام الخيمة لمواصلة التحرش بها لكنهم منعوا من ذلك .
و في نهاية اليوم قامت مجموعة من الرجال في الميدان بإخراجها بمساعدة أصدقائها و طلبوا منها التماسك و عدم البكاء لتجنب لفت الأنظار و أجلسوها علي رصيف الميدان حتي عثرت علي سيارة أجرة و غادرت المكان الى الفندق .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق