بدأت جماعة الإخوان المسلمين اجتماعات مكثفة عقب فوز مرشحها محمد مرسي بالرئاسة ' وفق ما أعلنته غرفة عمليات الجماعة ' , و تدر الجماعة إصدار المجلس العسكري الإعلان الدستوري المكمل الذي يقلص صلاحيات رئيس الجمهورية و يجعله سكرتيرا لدى المشير حسين طنطاوي .
و قد عقد يوم أمس , مكتب الإرشاد , و المكتب التنفيذي , و الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة , و اللجان القانونية و السياسية بالجماعة و الحزب , اجتماعات للاتفاق علي موقف موحد ازاء توغل سلطة العسكر .
و قد اتفقت قيادات بالجماعة و الحزب علي أن الإعلان الدستوري في حكم المنعدم , و ليس له أثر قانوني , لأنه صادر من غير ذي صفه , و يهدف إلي تقييد الرئيس القادم و تحديد صلاحياته , بعد ظهور مؤشرات بتقدم مرسي .
و تداولت الاجتماعات مدي دستورية الإعلان وفق القواعد المستقرة في الدساتير المصرية , قبل الوصول إلي قرار نهائي حوله , حسبما صرح مختار العشري , و هو رئيس اللجنة القانونية بالحزب .
و قد وصف المهندس سعد الحسيني , عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة و النائب في مجلس الشعب , قراري حل البرلمان و الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري بالبطلان .
و تعهد باستمرار الجمعية التأسيسية التي شكلها البرلمان في عملها , و عقد أول اجتماع لها في مجلس الشوري أمس , وفق ما هو مقرر , و أشار إلي أن الجمعية التأسيسية التي سيشكلها العسكري منعدمة لأنه ليس لديه صلاحيات تسمح له بذلك .
و شدد على أن ' الجماعة تتوقع الأسوأ نظرا لإسناد الجمعية ليحيي الجمل , الذي لا نتوقع منه خيرا ' .
أما أحمد أبو بركة , و هو المستشار القانوني لحزب الحرية و العدالة , فقد لخص تفاصيل ما جري بقوله ' انقلاب عسكري كامل علي الثورة ' .
و تهكم أبو بركة علي المجلس العسكري قائلا ' المجلس وضع قاعدة دستورية جديدة تنص علي أن ' العسكري مصدر كل السلطات ' , و هو ما لم تقم من أجله الثورة المصرية ' , و أكد أن المجلس العسكري كشف عن ديكتاتورية اعتي من ديكتاتورية مبارك المخلوع , و هو ما لن يرضي به جموع المصريين ممن تنفسوا الحرية في ميادين الثورة المصرية .
و أكمل ' جميع الخيارات لدينا مفتوحة , و ندرسها جميعا سواء القانونية أو السياسية أو الثورية , و نوالي الاتصالات مع جميع القوي السياسية لتنسيق المواقف قبل إعلانها ' .
من جانبه قال الدكتور محمود حسين , الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين , إن المجلس العسكري أصدر هذا الإعلان الدستوري بعد أن كشفت النتائج عن تقدم الدكتور محمد مرسي في السباق الانتخابي , لسلب صلاحيات الرئيس القادم , و تقييدها , و قال حسين في تصريحات إعلامية أن المجلس العسكري استلب سلطات كثيرة ليست من حقه , منها السلطة التشريعية , و المادتان 9 و 10 من وثيقة السلمي التي سبق و رفضها الشعب , و سلب صلاحيات رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلي للقوات المسلحة , في مراقبة المجلس العسكري و ميزانية القوات المسلحة .
و أضاف حسين أن المجلس العسكري أعلن بوضوح في هذا الإعلان الدستوري أنه سيسلم السلطة شكلا فقط , و دون الموضوع , و سيعيق تنفيذ أي برامج للرئيس القادم لاحتفاظه بالسلطة علي الموازنة العامة .
لاشك أن ' ترتيب البيت من الداخل ' --- بات شعار المرحلة داخل أروقة جماعة الإخوان المسلمين و حزبها ' الحرية و العدالة ' منذ أشارت نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة , إلي اقتراب مرشح الجماعة , محمد مرسي , من كرسي الحكم , مما يعني أن مقعده كرئيس الحزب , سيكون شاغرا , فضلا عن خلو موقع الأمين العام الذي كان يشغله رئيس مجلس الشعب المنتخب سعد الكتاتني .
مصادر في الحزب أكدت أن هناك عددا من الأسماء المرشحة للموقعين , ' بينهم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في المجلس حسين إبراهيم , و أسامة ياسين , الأمين العام المساعد , و سعد الحسيني , رئيس لجنة الخطة و الموازنة , و عصام العريان , نائب رئيس الحزب الحالي ' , و قد لفتت مصادر أخري إلي أن الكتاتني ' بات هو المرشح الأول لرئاسة الحزب , بعد حل البرلمان ' .
أما عضو الهيئة العليا للحزب سعد عمارة فقد قال ' الرئيس الجديد للحزب و الأمين العام سيتم انتخابهما من بين أعضاء الهيئة العليا ' , فيما أوضح المهندس أشرف بدر الدين , عضو الهيئة العليا , أن الرئيس ' قد يتم انتخابه من بين نحو 1000 شخص يشكلون المؤتمر العام للحزب ' .
و علي صعيد الجماعة , و في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلي إمكانية ' التبكير بإجراء انتخابات مكتب إرشاد الجماعة و مجلس شوراها ' , أكد بدر الدين أنه ' ليست هناك نية لذلك ' , موضحا أن ' الانتخابات ستكون في موعدها وفقا للائحة الداخلية ' .
و قد أكد نائب المرشد السابق , محمد حبيب , أن قيادة الجماعة الحالية ' لن تجري انتخابات في المرحلة الحالية ' , و أكمل ' علي مرسي أن يستقيل من جميع المواقع في الجماعة بما فيها عضويته بها ' .
و شدد على أنه ' إذا أراد أن ينحاز لرأي الجماعة , فلن يمر ذلك بأي حال من الأحوال , لأن القوي الثورية لن تسمح له بذلك ' , و أشار إلي أنه ' ليس عيبا أن يستشير مرسي من يثق في آرائهم حتى من داخل الاخوان ' .
أما علي الصعيد الخارجي و علاقة الجماعة بأذرعها في الخارج فقد قال حبيب ' الإخوان سيسعون خلال الفترة القادمة لتعميق فكرة الدولة الوطنية , بعدم السماح لكيانات الإخوان في الخارج بالتدخل في الأمور الداخلية المصرية ' .
و قد عقد يوم أمس , مكتب الإرشاد , و المكتب التنفيذي , و الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة , و اللجان القانونية و السياسية بالجماعة و الحزب , اجتماعات للاتفاق علي موقف موحد ازاء توغل سلطة العسكر .
و قد اتفقت قيادات بالجماعة و الحزب علي أن الإعلان الدستوري في حكم المنعدم , و ليس له أثر قانوني , لأنه صادر من غير ذي صفه , و يهدف إلي تقييد الرئيس القادم و تحديد صلاحياته , بعد ظهور مؤشرات بتقدم مرسي .
و تداولت الاجتماعات مدي دستورية الإعلان وفق القواعد المستقرة في الدساتير المصرية , قبل الوصول إلي قرار نهائي حوله , حسبما صرح مختار العشري , و هو رئيس اللجنة القانونية بالحزب .
و قد وصف المهندس سعد الحسيني , عضو الهيئة العليا لحزب الحرية و العدالة و النائب في مجلس الشعب , قراري حل البرلمان و الإعلان الدستوري الصادر عن المجلس العسكري بالبطلان .
و تعهد باستمرار الجمعية التأسيسية التي شكلها البرلمان في عملها , و عقد أول اجتماع لها في مجلس الشوري أمس , وفق ما هو مقرر , و أشار إلي أن الجمعية التأسيسية التي سيشكلها العسكري منعدمة لأنه ليس لديه صلاحيات تسمح له بذلك .
و شدد على أن ' الجماعة تتوقع الأسوأ نظرا لإسناد الجمعية ليحيي الجمل , الذي لا نتوقع منه خيرا ' .
أما أحمد أبو بركة , و هو المستشار القانوني لحزب الحرية و العدالة , فقد لخص تفاصيل ما جري بقوله ' انقلاب عسكري كامل علي الثورة ' .
و تهكم أبو بركة علي المجلس العسكري قائلا ' المجلس وضع قاعدة دستورية جديدة تنص علي أن ' العسكري مصدر كل السلطات ' , و هو ما لم تقم من أجله الثورة المصرية ' , و أكد أن المجلس العسكري كشف عن ديكتاتورية اعتي من ديكتاتورية مبارك المخلوع , و هو ما لن يرضي به جموع المصريين ممن تنفسوا الحرية في ميادين الثورة المصرية .
و أكمل ' جميع الخيارات لدينا مفتوحة , و ندرسها جميعا سواء القانونية أو السياسية أو الثورية , و نوالي الاتصالات مع جميع القوي السياسية لتنسيق المواقف قبل إعلانها ' .
من جانبه قال الدكتور محمود حسين , الأمين العام لجماعة الاخوان المسلمين , إن المجلس العسكري أصدر هذا الإعلان الدستوري بعد أن كشفت النتائج عن تقدم الدكتور محمد مرسي في السباق الانتخابي , لسلب صلاحيات الرئيس القادم , و تقييدها , و قال حسين في تصريحات إعلامية أن المجلس العسكري استلب سلطات كثيرة ليست من حقه , منها السلطة التشريعية , و المادتان 9 و 10 من وثيقة السلمي التي سبق و رفضها الشعب , و سلب صلاحيات رئيس الجمهورية بصفته القائد الأعلي للقوات المسلحة , في مراقبة المجلس العسكري و ميزانية القوات المسلحة .
و أضاف حسين أن المجلس العسكري أعلن بوضوح في هذا الإعلان الدستوري أنه سيسلم السلطة شكلا فقط , و دون الموضوع , و سيعيق تنفيذ أي برامج للرئيس القادم لاحتفاظه بالسلطة علي الموازنة العامة .
لاشك أن ' ترتيب البيت من الداخل ' --- بات شعار المرحلة داخل أروقة جماعة الإخوان المسلمين و حزبها ' الحرية و العدالة ' منذ أشارت نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة , إلي اقتراب مرشح الجماعة , محمد مرسي , من كرسي الحكم , مما يعني أن مقعده كرئيس الحزب , سيكون شاغرا , فضلا عن خلو موقع الأمين العام الذي كان يشغله رئيس مجلس الشعب المنتخب سعد الكتاتني .
مصادر في الحزب أكدت أن هناك عددا من الأسماء المرشحة للموقعين , ' بينهم رئيس الهيئة البرلمانية للحزب في المجلس حسين إبراهيم , و أسامة ياسين , الأمين العام المساعد , و سعد الحسيني , رئيس لجنة الخطة و الموازنة , و عصام العريان , نائب رئيس الحزب الحالي ' , و قد لفتت مصادر أخري إلي أن الكتاتني ' بات هو المرشح الأول لرئاسة الحزب , بعد حل البرلمان ' .
أما عضو الهيئة العليا للحزب سعد عمارة فقد قال ' الرئيس الجديد للحزب و الأمين العام سيتم انتخابهما من بين أعضاء الهيئة العليا ' , فيما أوضح المهندس أشرف بدر الدين , عضو الهيئة العليا , أن الرئيس ' قد يتم انتخابه من بين نحو 1000 شخص يشكلون المؤتمر العام للحزب ' .
و علي صعيد الجماعة , و في الوقت الذي أشارت فيه مصادر إلي إمكانية ' التبكير بإجراء انتخابات مكتب إرشاد الجماعة و مجلس شوراها ' , أكد بدر الدين أنه ' ليست هناك نية لذلك ' , موضحا أن ' الانتخابات ستكون في موعدها وفقا للائحة الداخلية ' .
و قد أكد نائب المرشد السابق , محمد حبيب , أن قيادة الجماعة الحالية ' لن تجري انتخابات في المرحلة الحالية ' , و أكمل ' علي مرسي أن يستقيل من جميع المواقع في الجماعة بما فيها عضويته بها ' .
و شدد على أنه ' إذا أراد أن ينحاز لرأي الجماعة , فلن يمر ذلك بأي حال من الأحوال , لأن القوي الثورية لن تسمح له بذلك ' , و أشار إلي أنه ' ليس عيبا أن يستشير مرسي من يثق في آرائهم حتى من داخل الاخوان ' .
أما علي الصعيد الخارجي و علاقة الجماعة بأذرعها في الخارج فقد قال حبيب ' الإخوان سيسعون خلال الفترة القادمة لتعميق فكرة الدولة الوطنية , بعدم السماح لكيانات الإخوان في الخارج بالتدخل في الأمور الداخلية المصرية ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق