وصل صباح اليوم الأحد , رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي إلي أديس أبابا للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية التاسعة عشرة التي تبدأ أعمالها اليوم .
و سيلقي مرسي كلمة مصر أمام القمة , كما يلتقي علي هامش القمة عددا من رؤساء الدول المشاركة , و يلتقي أيضا أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يشارك كضيف شرف باعتبار الكويت ستستضيف القمة العربية الافريقية القادمة .
و يقوم الرئيس و الوفد المرافق له بمحاولة لرأب الصدع في العلاقات بين القاهرة و أديس أبابا و دول حوض النيل , بعدما أهملها النظام السابق و تجاهل افريقيا و دورها في حياة المصريين , و أهمل دول حوض النيل حتي كان عقابها الجماعي لمصر بأن أقامت اتفاقية عنتيبي بتحديد حصة كل دولة من النيل و تقليل نسبة مصر و السودان دولتي المصب مقابل زيادة حصص دول المنبع .
و يري مراقبون أن من أهم أولويات السياسة الخارجية المصرية إعادة النظر في ترتيبها خلال المرحلة الجديدة التي تمر بها مصر عقب ثورة 25 يناير , هي علاقة مصر بدول حوض النيل و بالأخص مع أثيوبيا ' المصدر الرئيسي لمياه النيل الواردة لمصر , و التي تمثل حوالي 86 في المائة من إجمالي الحصة الواردة لنا من دول المنابع , ' الأمر الذي يعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي المصري المرتبطة بالمياه و التي تعرضت للاهتزاز في الفترة الأخيرة ' .
و في اطار موازي أكد القائم بأعمال المتحدث بإسم الرئاسة الدكتور ياسر علي أن الرئيس محمد مرسي التقي عدد كبير من الشخصيات المرشحة لتولي رئاسة الحكومة الجديده أو عضويتها , و قال أنه سيعلن عن تكليف الحكومة عقب عودته من حضور مؤتمر القمة الافريقية في اديس ابابا .
و شدد على أن الرئيس التقي السفير رفاعه الطهطاوي و السيد حمدي قنديل للتشاور في شان المشهد السياسي الحالي و ما يشهده من جدل شعبي و سياسي , و رفض الكشف عن الاسماء التي استقر عليها الرئيس للتشكيل الحكومي , و قال أن ما ينشر بالاعلام في هذا الخصوص هو مجرد تكهنات إعلامية , مشيرا الى أن الرئيس حريص علي استقرار البلاد حتي نصل إلي تسويه تضمن تنفيذ برنامج المائة يوم و تحقيق ما يطمح له الشعب من حل لمشكلاته .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق