قام أفراد من الشرطة العسكرية و رجال الشرطة المدنية بمحاولة رفع الحواجز الحديدة من أمام النصب التذكاري , مقر اعتصام مؤيدي الاعلامي توفيق عكاشة و الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية , مما أدي إلي اعتراض المعتصمين , مؤكدين أحقيتهم في الاعتصام .
و تشهد منطقة المنصة بمدينة نصر , اشتباكات بين الشرطة و عشرات المعتصمين , المؤيدين للمجلس العسكري , و للمرشح الرئاسي الخاسر أحمد شفيق , آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك , و للاعلامي و صاحب قناة الفراعين توفيق عكاشة .
و تحاول الشرطة , منذ صباح اليوم السبت , فض الاعتصام , لكن المعتصمين رفضوا الانصراف سلميا , وسط تواجد أمني مكثف , قبل أن تبدأ الاشتباكات بين قوات الأمن و حوالي 30 من المعتصمين .
يذكر أن المنصة تقع في طريق النصر ' الأوتوستراد ' , و هو شارع حيوي في مدينة نصر , حيث يقطع المعتصمون الطريق من مطلع كوبري أكتوبر , و حتي الجهاز المركزي للتنظيم و الإدارة , منذ أكثر من أسبوع .
و في هذا السياق أكد أحمد عبد الغني , و هو المتحدث باسم معتصمي ' المنصة ' بمدينة نصر , إن الاعتصام مازال مستمرا , و إنهم قاموا بفتح جزء من طريق النصر , صباح السبت , لتتمكن السيارات من العبور دون تكدس , موضحا أنهم ' قاموا بإغلاق أحد جانبي الطريق ببوابات حديدية منذ عدة أيام لإبلاغ رسالتهم للناس , و أيضا بسبب تعرضهم لاعتداءات من جانب المارة و العربات ' .
و أضاف ' بعد أن وصلت رسالتنا للناس و عرفوا مطالبنا , قمنا بفتح جزء من الطريق , و ذلك بعد أن طلبنا من رجال الشرطة حمايتنا و تأميننا , فتم إمدادنا بعربات أمن مركزي و أمن عام , و هم يقفون لحمايتنا طوال مدة اعتصامنا سواء استمرت عاما أو اكثر , كما تم إمدادنا بالإسعافات , و نواصل اعتصامنا دون احتكاك بأي من رجال الشرطة و رجال القوات المسلحة ' , على حد تعبيره .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق