أكد مجموعة من الباحثين الأمريكيين في دراسة طبية حديثة أن دائرة الغذاء و الدواء الأمريكية قد أنهت موافقتها الطبية علي قاعدة تسمح بالعرض ضمن البيانات الغذائية أن الشعير يعمل علي تخفيض مخاطر التعرض لأمراض القلب المختلفة .
و قد أكد الباحثون أن الحبوب الكاملة للشعير و الشعير المطحون الجاف و منتجاته مثل رقائق الشعير و الطحين و الشعير المقشور , و الذي يحتوي علي الأقل 75.0 جم من الألياف الذائبة في الماء لكل مقدار واحد تحمي سلامة القلب .
و أشاروا الى أن حبوب الشعير تحتوي علي مشابهات فيتامينات ' ه ' التي لها القدرة علي تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول , و لهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلي أهمية فيتامين ' ه ' الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة .
و علي هذا النحو يسهم العلاج من مادة مصنوعة من الشعير الخالص في الوقاية من أمراض القلب و الدورة الدموية , إذ تحمي الشرايين من التصلب خاصة شرايين القلب التاجية فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية و أعراض نقص التروية , و احتشاء عضلة القلب .
أما بالنسبة للمصابون فعليا بهذه العلل الوعائية و القلبية فتساهم المادة المصنوعة من الشعير بما تحمله من فوائد صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية .
و شدد الباحثون على أن الشعير يعمل علي تنظيم و خفض نسبة السكر في الدم و تمثيله في الجسم .
و أشار الأطباء إلي فاعلية هذه المادة بعد نجاح التجارب المعملية علي فئران التجارب , مؤكدين إمكانية تجربة المادة علي الإنسان في المستقبل القريب , حيث أثبتت التجارب فاعلية المادة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم , و ذلك من خلال اتحاد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكوليسترول الزائد في الأطعمة , مما ساعد علي خفض نسبته في الدم .
و تحتوي الألياف المنحلة ' القابلة للذوبان ' في الشعير علي صموغ ' بكتينات ' تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم و امتصاص المواد الغذائية في الأطعمة , فتنظم انسياب هذه المواد في الدم و علي رأسها السكريات , مما يؤدي إلي تنظيم انسياب السكر في الدم و يمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء .
و كشفت الدراسة أن المصابين بداء السكري هم أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي , إلا أن الألياف الموجودة في الشعير تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية و الحيلولة دون مضاعفاته الوعائية و القلبية من ناحية أخري .
و كشف الباحثون أن وجود عنصر ' البوتاسيوم ' في الشعير يقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم , كما أنه يخلق توازنا بين الملح و المياه داخل الخلية , مؤكدين أن الشعير له خاصية إدرار البول .
و قد أكد الباحثون أن الحبوب الكاملة للشعير و الشعير المطحون الجاف و منتجاته مثل رقائق الشعير و الطحين و الشعير المقشور , و الذي يحتوي علي الأقل 75.0 جم من الألياف الذائبة في الماء لكل مقدار واحد تحمي سلامة القلب .
و أشاروا الى أن حبوب الشعير تحتوي علي مشابهات فيتامينات ' ه ' التي لها القدرة علي تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول , و لهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلي أهمية فيتامين ' ه ' الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة .
و علي هذا النحو يسهم العلاج من مادة مصنوعة من الشعير الخالص في الوقاية من أمراض القلب و الدورة الدموية , إذ تحمي الشرايين من التصلب خاصة شرايين القلب التاجية فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية و أعراض نقص التروية , و احتشاء عضلة القلب .
أما بالنسبة للمصابون فعليا بهذه العلل الوعائية و القلبية فتساهم المادة المصنوعة من الشعير بما تحمله من فوائد صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية .
و شدد الباحثون على أن الشعير يعمل علي تنظيم و خفض نسبة السكر في الدم و تمثيله في الجسم .
و أشار الأطباء إلي فاعلية هذه المادة بعد نجاح التجارب المعملية علي فئران التجارب , مؤكدين إمكانية تجربة المادة علي الإنسان في المستقبل القريب , حيث أثبتت التجارب فاعلية المادة في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم , و ذلك من خلال اتحاد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكوليسترول الزائد في الأطعمة , مما ساعد علي خفض نسبته في الدم .
و تحتوي الألياف المنحلة ' القابلة للذوبان ' في الشعير علي صموغ ' بكتينات ' تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم و امتصاص المواد الغذائية في الأطعمة , فتنظم انسياب هذه المواد في الدم و علي رأسها السكريات , مما يؤدي إلي تنظيم انسياب السكر في الدم و يمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء .
و كشفت الدراسة أن المصابين بداء السكري هم أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي , إلا أن الألياف الموجودة في الشعير تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية و الحيلولة دون مضاعفاته الوعائية و القلبية من ناحية أخري .
و كشف الباحثون أن وجود عنصر ' البوتاسيوم ' في الشعير يقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم , كما أنه يخلق توازنا بين الملح و المياه داخل الخلية , مؤكدين أن الشعير له خاصية إدرار البول .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق