السعي نحو الأمن و الاستقرار جعل ليبيا تختار أحمد جبريل و تبعد الاسلاميين



أشارت 
 صحيفة ' فاينانشيال تايمز ' البريطانية  إلي أن ' نتائج الانتخابات الليبية الاولية جاءت مخالفة للاتجاه السائد في المنطقة بتقدم الاحزاب الاسلامية في دول الربيع العربي بل تقدمت الأحزاب الليبرالية و تراجع الإسلاميين ' .

و أكدت أنه ' بعد مرور عام تمكن الثوار من إسقاط نظام القذافي و ركنه في ملفات التاريخ , كما ان التحولات التي تلت ذلك في ليبيا تدحض كل تلك الشكوك التي اثيرت بعد سقوط القذافي ' .


و شددت الصحيفة على أنه في أول انتخابات عامة لاختيار أعضاء المؤتمر الوطني الليبي , التي أجريت الاسبوع الماضي , إشارة مشجعة أخري .


و اشارت الصحيفة الي إن ' الانتخابات مرت بسلام دون أي حوادث و بإقبال كبير و بحد أدني من العنف , و أنه حتي الان أيضا لا تبدو هناك مظاهر تزوير واضحة ' , لافتا الي ان ' النتائج خالفت الاتجاه السائد في المنطقة بتقدم الاحزاب الاسلامية في نتائج صناديق الانتخابات , إذ بدا أن تحالف القوي الوطنية , و هو تحالف لعدد من الجماعات توصف بأنها ليبرالية بقيادة احمد جبريل , قد حقق فوزا ساحقا سيجعله مرشحا اساسيا في التنافس علي نحو 80 مقعدا مخصصة للوائح الحزبية من مجموع مقاعد المؤتمر الوطني الليبي ال 200 , بينما تخصص ال 120 مقعدا الباقية للمرشحين المستقلين ' .


و قد أكدت الصحيفة أن ' ليبيا ليست مثل جارتيها مصر و تونس , لا تنشغل بترف تلك المناقشات الطويلة عن دور المرأة في المجتمع او الدور السياسي للدين , بل جل ما يشغلها و بشكل ملح هو استعادة الأمن ' .

ليست هناك تعليقات :