عقد الأزهر الشريف مؤتمرا صحفيا صباح اليوم الثلاثاء لتحديد موقفه من الجدل الثائر حول المادة الثانية من الدستور , و قد طالب الدكتور أحمد الطيب , شيخ الأزهر , ببقاء تلك المادة كما هي دون اي تعديل , كما يطالب حزب النور السلفي .
و أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر , أن موقف الأزهر بشأن الدستور كان و مازال مع الإبقاء علي المادة الثانية بصياغتها ' الإسلام دين الدولة الرسمية و اللغة العربية لغتها الرسمية و مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ' .
و اضاف ' إن هذه المحاولات تدمر ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الأزهر , و التي وقع عليها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي , كما أن الأزهر الشريف يعلن موقفه بكل وضوح , فكان و ما زال إبقاء المادة الثانية التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة الرسمي .
و شدد على ضرورة الإبقاء علي المادة الثانية كما هي للحفاظ علي عقيدة الأمة و هويتها , و تابع ' و في هذا الموقع الرفيع لا يقبل الجدل و لا يسمح لأحد أن يجر الأمة للفرقة و الشتات الذي يشغلنا عن الالتفات إلي عظائم الأمور , و خلاصة القول إن الأزهر حاسم في عدم المساس بالمادة الثانية زيادة أو حذفا هذه مسؤولية الأزهر أمام الأمة و أمام الدين و أمام التاريخ ' .
و فيما يلي فيديو يوتيوب للمؤتمر الصحفي الذي عقده شيخ الأزهر الشريف :
و أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر , أن موقف الأزهر بشأن الدستور كان و مازال مع الإبقاء علي المادة الثانية بصياغتها ' الإسلام دين الدولة الرسمية و اللغة العربية لغتها الرسمية و مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ' .
و اضاف ' إن هذه المحاولات تدمر ما تم الاتفاق عليه في وثيقة الأزهر , و التي وقع عليها رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي , كما أن الأزهر الشريف يعلن موقفه بكل وضوح , فكان و ما زال إبقاء المادة الثانية التي تنص علي أن الإسلام دين الدولة الرسمي .
و شدد على ضرورة الإبقاء علي المادة الثانية كما هي للحفاظ علي عقيدة الأمة و هويتها , و تابع ' و في هذا الموقع الرفيع لا يقبل الجدل و لا يسمح لأحد أن يجر الأمة للفرقة و الشتات الذي يشغلنا عن الالتفات إلي عظائم الأمور , و خلاصة القول إن الأزهر حاسم في عدم المساس بالمادة الثانية زيادة أو حذفا هذه مسؤولية الأزهر أمام الأمة و أمام الدين و أمام التاريخ ' .
و فيما يلي فيديو يوتيوب للمؤتمر الصحفي الذي عقده شيخ الأزهر الشريف :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق