سلطان يتهم جريدة المصري اليوم بمحاولة الهروب من اتهامه لها بالترويج لوهم مظاهرات 24 أغسطس


هاجم الدكتور عصام سلطان , نائب رئيس حزب الوسط , صحيفة المصري اليوم , و اتهمها باختلاق خبر كاذب بهدف الهروب من مواجهة تهمة الترويج لمظاهرات الجمعة 24 أغسطس الفاشلة .

و قال سلطان , في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك , ' نشر في المصري اليوم ص 4 العنوان التالي : ' الوسط ينضم للإخوان في الهجوم علي اليسار ' و حين تقرأ متن الخبر تجد أنه لا علاقة له بالعنوان , كما أن الخبر منقول عن صفحتي علي ' الفيسبوك ' أمس و أول أمس , و الذي لا زال منشورا و يمكن مطالعته الآن , و أستأذن القراء في البحث معي عن كلماتٍ ثلاثة وردت في العنوان , في حين أنهن ليس لهن ذكر علي صفحتي و هن ' الوسط * الإخوان * اليسار ' ' .

و اضاف ' الحقيقة أن أصل الموضوع هو مطالبتي المزعجة لبعض الصحفيين و الإعلاميين و الداعين لوهم 24 أغسطس , بضرورة الخروج علينا لشرح تفاصيل هذا الوهم الكبير الذي شاركوا في صناعته , و ألا يستمروا في الهروب من مسئولية الكلمة أمامنا , لأن هذا هو أبسط حقوقنا كقراء ندفع ثمنا للصحف ' .

و أكمل ' يبدو أن كلامي كان ثقيلا بالفعل علي بعض الصحف التي حدثت عندها مشكلة حقيقية , و شعرت أنها المقصودة بكلامي , و خلت قريحتها من دفاعٍ تبديه للقارئ , كما تراجعت شجاعتها في الاعتذار عن خطأٍ مهنيٍ جسيم اسمه المشاركة في وهم 24 أغسطس , لجأت تلك الصحف إلي حيلةٍ قديمة و هي توجيه الحوار إلي موضوعٍ آخر , فاختارت موضوع الخلاف بين ' عصام العريان ' و بعض رموز اليسار , فحشرت فيه موضوعنا الماثل , لإحداث خلط متعمد تضيع فيه مسئوليتها أمام القارئ , و يتفرق دم الحقيقة بين القبائل , و ينشغل القارئ بردودٍ من أمثلة , أن ' رفعت السعيد ' لا علاقة له باليسار , و أنه سبق و أن ' طفش ' كل رموز اليسار من حزب التجمع لصالح مشروع توريث جمال مبارك , مثل عبد الغفار شكر و أبو العز الحريري و غيرهما , و أن كل اليساريين في مصر رفضوا المشاركة في وهم 24 أغسطس , و أن علاقة الوسط باليسار لا يزايد عليها أحد , و مع ذلك لن أنشغل بترديد هذه الحقائق لأنها ثابتة في ذهن الجميع , و أعود إلي أصل موضوعنا الهام جدا و هو دور بعض الصحف في الدعوة و الحشد لوهم 24 أغسطس ' .

و ختم بالقول ' إنني أرجو من صديقي العزيز ياسر رزق رئيس تحرير المصري اليوم أن يتكرم بإعادة نشر عناوين الجريدة قبل 24 أغسطس , ليتبين الفارق الهائل بين التغطية الصحفية للخبر , و بين المشاركة الحقيقية في بناء و صناعة الحدث , ثم عدم الاعتراف بهذا الخطأ المهني الجسيم , ثم التمادي في عدم الاعتراف , ثم الهروب من أسئلة قارئ بسيط يدفع جنيها واحدا صباح كل يوم لتلك الجريدة ! ' .

ليست هناك تعليقات :