أكد سمير مرقص , و هو أول مسيحي يتولي منصب مساعد رئيس الجمهورية , أن تعيينه في هذا الموقع , يعد أحد إنجازات ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك , و الذي فتح الباب لتولي مسؤولين من خارج دائرة النخبة الضيقة و كبار العائلات مناصب مهمة في الدولة .
و اشار مرقص , في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية التابعة للسعودية , الى أن تعيينه في هذا المنصب لن يكون ' شرفيا ' و من قبيل ' الكوتة ' , فهو لن يكون ديكورا للرئيس , و إنما لديه من الصلاحيات و المهام الكبيرة , التي تمكنه من تطبيق فكره , و تابع ' إما أن يكون لي بصمة أو لا أكون موجودا ' .
و أكد أنه يجب التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر علي أنهم ' واقع ' , و دعاهم في نفس الوقت إلي عدم إقصاء أي جماعة وطنية أخرى , و أن يعلموا أن ' مصر لا تبني بلون واحد .
و أكمل ' أنا أكره التصنيف الديني بين المصريين بين مسلم و مسيحي , و لا أرغب في أن يشار إلي عن طريق ديني , خاصة أن القضية المسيحية و مشاكل المسيحيين في مصر جزء واحد فقط من اهتمامات كثيرة لدي , متنوعة و مختلفة , و تشمل كافة هموم الوطن , لكن علي كل حال , فإنه لا شك في أن ثورة 25 يناير كان أحد أهدافها ثم أصبح أول إنجازاتها , توسيع و فك شبكة النخبة المغلقة , إذا جاز التعبير , و التي تعني وجود نخبة مغلقة معروفة تمد أجهزة الدولة بالمسؤولين التنفيذيين الشخصيات المهمة , و بالتالي يكون التحرك في دائرة مغلقة يطلق عليهم ' أهل الثقة ' , أما الآن , و بعد الثورة , فقد فُتحت هذه الدائرة إلي حد كبير , أولا من الناحية الجيلية ' صغر سن المسؤولين ' , ثانيا من الناحية الفكرية , فأصبحنا نجد مثقفين في مواقع تنفيذية --- فأنا مثلا أحسب علي جماعة المثقفين , وتم تعييني منذ عام تقريبا كنائب لمحافظة القاهرة , وهذا يحدث لأول مرة في الجماعة الثقافية , فهذا شيء إيجابي وتجربة جديرة بالتأمل , وتخلق تحديا للنجاح. ولذلك , يجب أن تشمل التعيينات في مصر جميع الفئات . الأولاد والبنات والمسيحيين والمسلمين الذين ليسوا محسوبين علي النخبة أو العائلات الكبيرة , ووفقا لمعيار الكفاءة وخدمة الوطن فقط ' .
و أضاف ' أنا من المدرسة التي تقول أو تنادي بأن تكون طمأنة المسيحيين من خلال توفير الأمان و الطمأنينة للمصريين بشكل عام . علينا أن نوفر المواطنة للكل , و نوفر العدل للجميع , لا يوجد أحد يوفر له أمان بمفرده وبمعزل عن الآخرين , إذا وفر الرئيس و الحكومة المواطنة و العدل للجميع , فضمنا سيكون ذلك للمسيحيين و المرأة , لو أنك أعطيت تطمينات لفئة بعينها كأنك تعطيها امتيازا مستقلا عن الباقين , هذا خطأ , لأن الذي يمنح الامتياز اليوم يستطيع أن يسحبه غدا , أما لو تم منحه للجميع فستصبح قاعدة لا يستطيع أحد أن يسحبها , و أصبحت حقا للمواطنين المصريين ' .
و ختم بالقول ' ما يحدث في الداخل المصري هو شأن مصري , علي الجماعة الوطنية أن تعالجه , لأن من يطلب الحماية من الخارج , فهو يطلب في نفس اللحظة العقوبة للآخرين , و أي جماعة وطنية تستطيع أن تتعايش معا , لكن أن يكون هناك طرف يستقوي بالخارج فسيكون سبب عقاب للآخرين , و المسيحيون في مصر أدركوا هذه الحقيقة , و علموا أن النضال من أجل قضاياهم يكون من خلال الانخراط في العمل العام , و مشاركة المسلمين , و توسيع قاعدة المسلمين الذين يتبنون مشاكل المسيحيين ' .
و اشار مرقص , في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط اللندنية التابعة للسعودية , الى أن تعيينه في هذا المنصب لن يكون ' شرفيا ' و من قبيل ' الكوتة ' , فهو لن يكون ديكورا للرئيس , و إنما لديه من الصلاحيات و المهام الكبيرة , التي تمكنه من تطبيق فكره , و تابع ' إما أن يكون لي بصمة أو لا أكون موجودا ' .
و أكد أنه يجب التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين في مصر علي أنهم ' واقع ' , و دعاهم في نفس الوقت إلي عدم إقصاء أي جماعة وطنية أخرى , و أن يعلموا أن ' مصر لا تبني بلون واحد .
و أكمل ' أنا أكره التصنيف الديني بين المصريين بين مسلم و مسيحي , و لا أرغب في أن يشار إلي عن طريق ديني , خاصة أن القضية المسيحية و مشاكل المسيحيين في مصر جزء واحد فقط من اهتمامات كثيرة لدي , متنوعة و مختلفة , و تشمل كافة هموم الوطن , لكن علي كل حال , فإنه لا شك في أن ثورة 25 يناير كان أحد أهدافها ثم أصبح أول إنجازاتها , توسيع و فك شبكة النخبة المغلقة , إذا جاز التعبير , و التي تعني وجود نخبة مغلقة معروفة تمد أجهزة الدولة بالمسؤولين التنفيذيين الشخصيات المهمة , و بالتالي يكون التحرك في دائرة مغلقة يطلق عليهم ' أهل الثقة ' , أما الآن , و بعد الثورة , فقد فُتحت هذه الدائرة إلي حد كبير , أولا من الناحية الجيلية ' صغر سن المسؤولين ' , ثانيا من الناحية الفكرية , فأصبحنا نجد مثقفين في مواقع تنفيذية --- فأنا مثلا أحسب علي جماعة المثقفين , وتم تعييني منذ عام تقريبا كنائب لمحافظة القاهرة , وهذا يحدث لأول مرة في الجماعة الثقافية , فهذا شيء إيجابي وتجربة جديرة بالتأمل , وتخلق تحديا للنجاح. ولذلك , يجب أن تشمل التعيينات في مصر جميع الفئات . الأولاد والبنات والمسيحيين والمسلمين الذين ليسوا محسوبين علي النخبة أو العائلات الكبيرة , ووفقا لمعيار الكفاءة وخدمة الوطن فقط ' .
و أضاف ' أنا من المدرسة التي تقول أو تنادي بأن تكون طمأنة المسيحيين من خلال توفير الأمان و الطمأنينة للمصريين بشكل عام . علينا أن نوفر المواطنة للكل , و نوفر العدل للجميع , لا يوجد أحد يوفر له أمان بمفرده وبمعزل عن الآخرين , إذا وفر الرئيس و الحكومة المواطنة و العدل للجميع , فضمنا سيكون ذلك للمسيحيين و المرأة , لو أنك أعطيت تطمينات لفئة بعينها كأنك تعطيها امتيازا مستقلا عن الباقين , هذا خطأ , لأن الذي يمنح الامتياز اليوم يستطيع أن يسحبه غدا , أما لو تم منحه للجميع فستصبح قاعدة لا يستطيع أحد أن يسحبها , و أصبحت حقا للمواطنين المصريين ' .
و ختم بالقول ' ما يحدث في الداخل المصري هو شأن مصري , علي الجماعة الوطنية أن تعالجه , لأن من يطلب الحماية من الخارج , فهو يطلب في نفس اللحظة العقوبة للآخرين , و أي جماعة وطنية تستطيع أن تتعايش معا , لكن أن يكون هناك طرف يستقوي بالخارج فسيكون سبب عقاب للآخرين , و المسيحيون في مصر أدركوا هذه الحقيقة , و علموا أن النضال من أجل قضاياهم يكون من خلال الانخراط في العمل العام , و مشاركة المسلمين , و توسيع قاعدة المسلمين الذين يتبنون مشاكل المسيحيين ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق