وصل الرئيس محمد مرسي , إلي بكين في الساعة الثالثة بعد ظهر اليوم ' الثلاثاء ' , بالتوقيت المحلي لمدينة بكين في زيارة إلي الصين تعد أول زيارة دولة رسمية منذ تولية الرئاسة , و تستمر علي مدي ثلاثة أيام يسعي خلالها إلي تعزيز التعاون بين مصر و الصين خلال المرحلة المقبلة , إلي جانب تطوير و جذب الاستثمارات و المشاريع الكبري الصناعية و التكنولوجية الصينية الى مصر .
و عند هبوط طائرة الرئيس مرسي أرض مطار بكين جرت مراسم الاستقبال الرسمية و اصطف حرس الشرف و كبار مستقبلي سيادته من كبار المسئولين الصينيين , يتقدمهم نائب وزير الخارجية الصيني جاي جونج و السفراء العرب في الصين , إضافة لأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالصين و رؤساء المكاتب الفنية المصرية ببكين , و في مقدمتهم ' السفير المصري لدي الصين أحمد رزق , و الوزير المفوض التجاري أيمن علي عثمان , و ملحق الدفاع العقيد طارق عبده , و المستشار السياحي ناصر عبد العال , و المستشار الإعلامي أحمد سلام , و المستشار الثقافي محمد جابر أبو علي , و المستشار أحمد مصطفي فهمي نائب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدي الصين .
و قد اصطحب الرئيس في جولته وفدا يضم 7 وزراء و 80 من رجال الأعمال , في محاولة مصرية لاستعادة الأمل و إنقاذ الاقتصاد المصري المتهاوي .
و زيارة الصين تأتي في إطار فتح قنوات للتعاون بين البلدين , و بحث جذب المزيد من الفرص الاستثمارية , و توقع رجال الأعمال و المستثمرون و المصنعون أن تعيد زيارة الدكتور محمد مرسي إلي الصين الاستثمارات الأجنبية الهاربة , و التي تقدر بعشرات المليارات , عقب ثورة 25 يناير , آملين أن يزيد حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين , خاصة أن الصين ثاني أقوي اقتصاد في العالم حاليا .
يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين مصر و الصين بلغ نحو 9 مليارات دولار في 2011 منها صادرات مصرية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار , و صادرات صينية تبلغ 7.5 مليار دولار , حيث تصدر مصر للصين عددا من السلع التي يأتي علي رأسها الجرانيت و الرخام و الجلود و الكتان و قطاع الكيماويات , بينما جاء من أهم الصادرات الصينية لمصر , السيارات و مكونات السيارات و الأجهزة و المعدات الهندسية و التكنولوجية و الاتصالات و المنتجات التعدينية .
و عند هبوط طائرة الرئيس مرسي أرض مطار بكين جرت مراسم الاستقبال الرسمية و اصطف حرس الشرف و كبار مستقبلي سيادته من كبار المسئولين الصينيين , يتقدمهم نائب وزير الخارجية الصيني جاي جونج و السفراء العرب في الصين , إضافة لأعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالصين و رؤساء المكاتب الفنية المصرية ببكين , و في مقدمتهم ' السفير المصري لدي الصين أحمد رزق , و الوزير المفوض التجاري أيمن علي عثمان , و ملحق الدفاع العقيد طارق عبده , و المستشار السياحي ناصر عبد العال , و المستشار الإعلامي أحمد سلام , و المستشار الثقافي محمد جابر أبو علي , و المستشار أحمد مصطفي فهمي نائب رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدي الصين .
و قد اصطحب الرئيس في جولته وفدا يضم 7 وزراء و 80 من رجال الأعمال , في محاولة مصرية لاستعادة الأمل و إنقاذ الاقتصاد المصري المتهاوي .
و زيارة الصين تأتي في إطار فتح قنوات للتعاون بين البلدين , و بحث جذب المزيد من الفرص الاستثمارية , و توقع رجال الأعمال و المستثمرون و المصنعون أن تعيد زيارة الدكتور محمد مرسي إلي الصين الاستثمارات الأجنبية الهاربة , و التي تقدر بعشرات المليارات , عقب ثورة 25 يناير , آملين أن يزيد حجم الاستثمار المتبادل بين البلدين , خاصة أن الصين ثاني أقوي اقتصاد في العالم حاليا .
يشار الى أن حجم التبادل التجاري بين مصر و الصين بلغ نحو 9 مليارات دولار في 2011 منها صادرات مصرية تبلغ نحو 1.5 مليار دولار , و صادرات صينية تبلغ 7.5 مليار دولار , حيث تصدر مصر للصين عددا من السلع التي يأتي علي رأسها الجرانيت و الرخام و الجلود و الكتان و قطاع الكيماويات , بينما جاء من أهم الصادرات الصينية لمصر , السيارات و مكونات السيارات و الأجهزة و المعدات الهندسية و التكنولوجية و الاتصالات و المنتجات التعدينية .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق