أشار وزير الإعلام السوري عمران الزعبي , في تصريحات صحفية له اليوم السبت , الى أن ' الرئيس بشار الأسد لن يتخلي عن منصبه , و أن الحديث عن التنحي يرتبط أولا و أخيرا باختيار و قرار الشعب السوري ' .
و شدد على أن صناديق الاقتراع هي الطريقة الوحيدة التي سوف يعبر بها الشعب عن رغبته في من يقود البلاد , لافتا الى أن الشعب هو من يقرر اتجاهات البلاد الاقتصادية و السياسية .
و أكد الزعبي أن ' الرئيس الأسد لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في سوريا ' , مشيرا إلي أن الحديث عن تنحي الأسد ليس سوي أحلام للمعارضة في الخارج .
على صعيد آخر أكد مارتن تشولوف , و هو مراسل صحيفة ' الغارديان ' في بيروت في تقرير تحت عنوان ' انتكاسة للثوار بينما تضرب القوات السورية دمشق ' , انه مع اشتداد العنف في حلب , عادت الحرب بشدة الي العاصمة السورية دمشق , و لكن الطرف المهاجم في دمشق هو القوات الحكومية و ليس الثوار , الذين تراجع نفوذهم في دمشق , و أكد أن تقدم المقاومة المسلحة في دمشق لا يجري وفقا للتوقعات .
و رأي تشولوف أن هجوم المعارضة المسلحة علي العاصمة شجع عددا كبيرا علي الانشقاق عن النظام أو الجيش , و ادي الي ارتفاع كبير في المعنويات في مناطق مختلفة من سوريا , حيث بدا للمرة الأولي ان النظام فقد بعضا من ثباته و قوته , مشيرا الي انه منذ ذلك الحين شددت القوات الحكومية من هجماتها علي مواقع المعارضة المسلحة التي يبدو أن قوتها وقدرتها علي الرد بدأت تقل .
و تابع ' إن المعارضة المسلحة تظهر المزيد من القدرة علي تنسيق جهودها و عملياتها , و لكنها ما زالت غير قادرة علي الانتفاع بصورة كبيرة من الجنود و القوات المنشقة عن الجيش النظامي ' .
و شدد على أن صناديق الاقتراع هي الطريقة الوحيدة التي سوف يعبر بها الشعب عن رغبته في من يقود البلاد , لافتا الى أن الشعب هو من يقرر اتجاهات البلاد الاقتصادية و السياسية .
و أكد الزعبي أن ' الرئيس الأسد لا يزال يتمتع بقاعدة شعبية كبيرة في سوريا ' , مشيرا إلي أن الحديث عن تنحي الأسد ليس سوي أحلام للمعارضة في الخارج .
على صعيد آخر أكد مارتن تشولوف , و هو مراسل صحيفة ' الغارديان ' في بيروت في تقرير تحت عنوان ' انتكاسة للثوار بينما تضرب القوات السورية دمشق ' , انه مع اشتداد العنف في حلب , عادت الحرب بشدة الي العاصمة السورية دمشق , و لكن الطرف المهاجم في دمشق هو القوات الحكومية و ليس الثوار , الذين تراجع نفوذهم في دمشق , و أكد أن تقدم المقاومة المسلحة في دمشق لا يجري وفقا للتوقعات .
و رأي تشولوف أن هجوم المعارضة المسلحة علي العاصمة شجع عددا كبيرا علي الانشقاق عن النظام أو الجيش , و ادي الي ارتفاع كبير في المعنويات في مناطق مختلفة من سوريا , حيث بدا للمرة الأولي ان النظام فقد بعضا من ثباته و قوته , مشيرا الي انه منذ ذلك الحين شددت القوات الحكومية من هجماتها علي مواقع المعارضة المسلحة التي يبدو أن قوتها وقدرتها علي الرد بدأت تقل .
و تابع ' إن المعارضة المسلحة تظهر المزيد من القدرة علي تنسيق جهودها و عملياتها , و لكنها ما زالت غير قادرة علي الانتفاع بصورة كبيرة من الجنود و القوات المنشقة عن الجيش النظامي ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق