أكدت صحيفة ' طهران تايمز ' الإيرانية أن مصر لو استطاعت أن تكتسب إيران كشريك قوي لها في المنطقة عندئذ لن تضطر مصر إلي الاعتماد علي الولايات المتحدة الأمريكية أو إسرائيل و يمكنها أن تعوض موازنة دول الخليج العربي و أن تستغني مصر عن واشنطن بشكل نهائي .
و شددت الصحيفة على أن زيارة الرئيس المصري الجديد ' محمد مرسي ' إلي ' الصين ' و ' إيران ' بعد قطيعة دامت أكثر من ثلاثة عقود وسط توتر العلاقات و إصابتها بالجمود أتت في محاولة لإعادة ' التوازن ' إلي المنطقة بعد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية علي زمام الأمور في معظم بلدانها .
و نقلت الصحيفة عن ' مايكل هوز ' , و هو الخبير الاستراتيجي الخاص بالسياسة الخارجية في تحالف استراتيجيات العالم الجديد بواشنطن , قوله ' إن مصر علي المدي القصير في حاجة إلي نقدية فورية من الولايات المتحدة الأمريكية و المتمثلة في المعونة العسكرية المقدرة ب 3,2 مليار دولار سنويا و في حاجة إلي نقدية فورية من صندوق النقد الدولي بعد طلب قرض وصلت قيمته إلي 4,8 مليار دولار فضلا عن حاجة مصر إلي أموال دول الخليج العربي ' .
و تابع ' و لكن علي المدي البعيد فإن المصريين يرغبون في الحصول علي عروض أفضل من التنين الصيني الذي يمكنه سد الفجوة المتسعة في الاقتصاد المصري بحيث لا يسعها الاعتماد علي الغرب بعد ذلك بسبب أزمته المالية الخانقة ' .
و أشار هوز الى أن الرغبة في تدفئة العلاقات بين القاهرة و طهران موجودة و واضحة لهدم سياسة كانت منتهجة في ظل النظام البائد الذي أطاحت به ثورة 25 يناير , مشددا على ان تعميق العلاقات بين مصر و إيران خطوة إيجابية من شأنها أن تمعن إسرائيل النظر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية بل سترغمها عل التراجع عن ضرب إيران .
و ختمت الصحيفة تقريرها بالقول ' إن المشاركة الجديدة تُعد خطوة ديناميكية مثير للاهتمام فبالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس ' مرسي ' من السنة , و إيران معظمها من الشيعة إلا أن البلدين لديهما الكثير من القواسم المشتركة ضد المملكة العربية السعودية , و هو ما يدعو إلي التفاؤل بنجاح العلاقة بينهما ' .
و شددت الصحيفة على أن زيارة الرئيس المصري الجديد ' محمد مرسي ' إلي ' الصين ' و ' إيران ' بعد قطيعة دامت أكثر من ثلاثة عقود وسط توتر العلاقات و إصابتها بالجمود أتت في محاولة لإعادة ' التوازن ' إلي المنطقة بعد هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية علي زمام الأمور في معظم بلدانها .
و نقلت الصحيفة عن ' مايكل هوز ' , و هو الخبير الاستراتيجي الخاص بالسياسة الخارجية في تحالف استراتيجيات العالم الجديد بواشنطن , قوله ' إن مصر علي المدي القصير في حاجة إلي نقدية فورية من الولايات المتحدة الأمريكية و المتمثلة في المعونة العسكرية المقدرة ب 3,2 مليار دولار سنويا و في حاجة إلي نقدية فورية من صندوق النقد الدولي بعد طلب قرض وصلت قيمته إلي 4,8 مليار دولار فضلا عن حاجة مصر إلي أموال دول الخليج العربي ' .
و تابع ' و لكن علي المدي البعيد فإن المصريين يرغبون في الحصول علي عروض أفضل من التنين الصيني الذي يمكنه سد الفجوة المتسعة في الاقتصاد المصري بحيث لا يسعها الاعتماد علي الغرب بعد ذلك بسبب أزمته المالية الخانقة ' .
و أشار هوز الى أن الرغبة في تدفئة العلاقات بين القاهرة و طهران موجودة و واضحة لهدم سياسة كانت منتهجة في ظل النظام البائد الذي أطاحت به ثورة 25 يناير , مشددا على ان تعميق العلاقات بين مصر و إيران خطوة إيجابية من شأنها أن تمعن إسرائيل النظر في ضرب المنشآت النووية الإيرانية بل سترغمها عل التراجع عن ضرب إيران .
و ختمت الصحيفة تقريرها بالقول ' إن المشاركة الجديدة تُعد خطوة ديناميكية مثير للاهتمام فبالرغم من أن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس ' مرسي ' من السنة , و إيران معظمها من الشيعة إلا أن البلدين لديهما الكثير من القواسم المشتركة ضد المملكة العربية السعودية , و هو ما يدعو إلي التفاؤل بنجاح العلاقة بينهما ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق