القس فيلوباتير جميل : مايكل منير خائن للثورة ضد الاخوان و عميل لجهاز المخابرات و اسمه الحقيقي غير معروف


هاجم القس فيلوباتير جميل بشكل حاد الناشط السياسي القبطي مايكل منير رئيس حزب الحياة متهما إياه ' بالخيانة ' بعد سفره أثناء تظاهرات يوم أمس الجمعة 24 أغسطس لإسقاط الإخوان .


و أكد فلوباتير أن هذا ليس الموقف الوحيد لمنير حيث كان الناشط السياسي علي علم مسبق بأحداث ماسبيرو و امتنع عن حضور التظاهرة التي انتهت باستشهاد 24 قبطي و إصابة العشرات .

و تساءل فيلوباتير , في رسالة نشرها عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك , ' كيف يترك مايكل منير مصر و يعقد مؤتمرا سياسيا و هناك ثورة في نفس توقيت المؤتمر و علي حد علمي أن حزبه الذي هو تحت التأسيس مشارك و مشجع للثورة ضد الاخوان ؟ و هل يعتبر تغيب رئيس الحزب عن فاعليات الثورة هو رفض لها و عدم تشجيع أعضاء حزبه علي المشاركة فيها ؟


و أكمل ' و هل لي الحق في أن أتذكر عدم مشاركة الأخ مايكل منير لنا في مظاهرة ماسبيرو , و التي انتهت بمذبحة رغم مشاركته لنا في كل الفاعليات السابقة أما فاعلية المذبحة لم يشارك فيها تحت دعوي ' وجع في قدميه ' , و هناك معلومات علمنا بها أن المذبحة كانت معدة بشكل مسبق و هناك شخصيات كانت علي علم بها قبل أن تحدث ؟ ألا يمكن أن نسمي ذلك خيانة ؟ ' . 


و اضاف القس ' شاهدت لقاء تليفزيونيا في برنامج زمن الإخوان حيث اعترف الأخ مايكل بأن اسمه ليس مايكل منير , و امتنع عن ذكر اسمه الحقيقي دون إبداء أسباب مقنعة لذلك فهل ما تم الإعلان عنه في الكنائس أمورا تحمل أكاذيب ؟ , و هل تشارك الكنيسة في الترويج لأكاذيب ؟ , و إذا كان الاسم للشهرة فقط فلماذا لا يقول لنا اسمه الحقيقي ؟ ' .


و تابع ' تذكرت كلاما كثيرا كنت أسمعه عن الرجل و تذكرت مواقفه هو و آخرين أثناء اعتصامات ماسبيرو و الدور المحبط الذي كان يقوم به للشباب و محاولة إنهاء الاعتصامات بشتي السبل , و تذكرت لقاءاته المتكررة مع رئيس المخابرات السابق الراحل عمر سليمان و محاولات جهاز المخابرات اختراق الحركات القبطية و نجاحهم في ذلك قبل الثورة المصرية , و اندهشت جدا بكونهم يستخدمون نفس الأدوات و نفس الشخصيات علي نمط مايكل منير و غيره ' .


و أشار إلي أن العديد من القيادات القبطية مثل الراحل عدلي آبادير و شوقي كراس و الدكتور سليم نجيب قد أجمعوا علي أن منير تم تجنيده بالفعل لاختراق الحركات القبطية .

و ختم بالقول ' أعود و أؤكد بأنني لست ضد أحد و لا مع أن يستأثر فصيل واحد بالعمل القبطي أو منظمة واحدة بل علي النقيض أنا مع تعدد الشخصيات و الهيئات من أجل خدمة الهدف الواحد المشترك و هو قضيتنا القبطية و لكني ضد اختراق العمل من قبل أجهزة الدولة و ضد الخيانة و ضد أن ينتفع أي إنسان و يتاجر بقضايانا و المجال متسع للعمل الجماعي أو حتي الفردي أو ضمن هيئات محترمة و كلماتي هذه مجرد تحذير لأني امتلك في جعبتي الكثير ' .

ليست هناك تعليقات :