وجه الدكتور عصام سلطان , عضو مجلس الشعب السابق و نائب رئيس حزب الوسط , اليوم الأحد انتقادا حادا للإعلاميين و الصحفيين الذين لم يستضيفوا الداعيين لتظاهرات 24 أغسطس بعد فشلها , لسماع مبرراتهم عن تعطيل البلاد و إثارة الرعب دون أي داعي أو مبرر .
و أضاف سلطان , في رسالة نشرها عبر صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك ' لم نرَ في برامج التوك شو و لا تحقيقات الصحف صحفيا و لا إعلاميا واحدا من الذين ضحكوا علينا و شربونا مقلب 24 أغسطس ' .
و تابع ' لم يُستضف أي منهم لإجراء مواجهة معهم بالأسئلة الساخنة التي كنا نراها مع مرشحي الرئاسة من عينة المايوه و الخمر و غير ذلك من التفاهات ' .
و أكد أنه ' من حقنا كمواطنين نالنا أذي و ضررا في اقتصادنا و أرزاقنا , و أصابنا فزع في بيوتنا و أولادنا . أن نطالع وجوههم لسماع و مشاهدة تبريراتهم إزاء فعلتهم ' .
و شبه سلطان الإعلام الحالي بإعلام نكسة 5 يونيو الذي كذب علي المواطنين , مضيفا ' تلاميذ مدرسة إعلام و ثقافة 5 يونيو 1967 يجب أن يُستضافوا و يواجهوا , لو كنا أحرجناهم زمان لما تكرر هذا اليوم , لو كنا واجهناهم بما أعلنوه من تحطيم طائرات و دبابات العدو الاسرائيلي صباح 5 يونيو ثم بعدها بأيام نكتشف أن طائراتنا و دباباتنا هي التي تحطمت , و أن أبناءنا استشهدوا بالآلاف , و أن سيناء قد احتلت بالكامل --- لو كنا واجهناهم و لا أقول حاسبناهم وقتها لما تواصل الكذب حتي الآن , لن أكل و لن أمل من المطالبة باستضافتهم و سماع حججهم فيما اقترفوه بحقنا ' .
و اتهم سلطان الصحفيين و الاعلاميين بالتواطؤ مع الإعلاميين دعاة تظاهرات 24 أغسطس , قائلا ' أشم رائحة تواطؤ معهم من زملائهم الصحفيين و الإعلاميين , بزعم أنهم أبناء مهنة واحدة --- و زملاء كار واحد ! و وشهم في وش بعض كل يوم !! ' .
و تابع ' و مع الأسف فقد شمل هذا التواطؤ , الرموز التي دعت لوهم 24 أغسطس , التي فضلت الاستمتاع بهواء و بحر الساحل الشمالي , تاركة الشباب الذي صدقهم ' يناضل ' وحده عند المنصة و أمام الاتحادية , محترقا بقيظ القاهرة ' .
و تسائل ' أين المناضل الكبير الدكتور رفعت السعيد ؟ أكبر الرموز الداعية سنا --- و أعلاهم قدرا و مقاما --- ! ' .
و أضاف سلطان , في رسالة نشرها عبر صفحته الخاصة علي موقع التواصل الاجتماعي ' فيسبوك ' لم نرَ في برامج التوك شو و لا تحقيقات الصحف صحفيا و لا إعلاميا واحدا من الذين ضحكوا علينا و شربونا مقلب 24 أغسطس ' .
و تابع ' لم يُستضف أي منهم لإجراء مواجهة معهم بالأسئلة الساخنة التي كنا نراها مع مرشحي الرئاسة من عينة المايوه و الخمر و غير ذلك من التفاهات ' .
و أكد أنه ' من حقنا كمواطنين نالنا أذي و ضررا في اقتصادنا و أرزاقنا , و أصابنا فزع في بيوتنا و أولادنا . أن نطالع وجوههم لسماع و مشاهدة تبريراتهم إزاء فعلتهم ' .
و شبه سلطان الإعلام الحالي بإعلام نكسة 5 يونيو الذي كذب علي المواطنين , مضيفا ' تلاميذ مدرسة إعلام و ثقافة 5 يونيو 1967 يجب أن يُستضافوا و يواجهوا , لو كنا أحرجناهم زمان لما تكرر هذا اليوم , لو كنا واجهناهم بما أعلنوه من تحطيم طائرات و دبابات العدو الاسرائيلي صباح 5 يونيو ثم بعدها بأيام نكتشف أن طائراتنا و دباباتنا هي التي تحطمت , و أن أبناءنا استشهدوا بالآلاف , و أن سيناء قد احتلت بالكامل --- لو كنا واجهناهم و لا أقول حاسبناهم وقتها لما تواصل الكذب حتي الآن , لن أكل و لن أمل من المطالبة باستضافتهم و سماع حججهم فيما اقترفوه بحقنا ' .
و اتهم سلطان الصحفيين و الاعلاميين بالتواطؤ مع الإعلاميين دعاة تظاهرات 24 أغسطس , قائلا ' أشم رائحة تواطؤ معهم من زملائهم الصحفيين و الإعلاميين , بزعم أنهم أبناء مهنة واحدة --- و زملاء كار واحد ! و وشهم في وش بعض كل يوم !! ' .
و تابع ' و مع الأسف فقد شمل هذا التواطؤ , الرموز التي دعت لوهم 24 أغسطس , التي فضلت الاستمتاع بهواء و بحر الساحل الشمالي , تاركة الشباب الذي صدقهم ' يناضل ' وحده عند المنصة و أمام الاتحادية , محترقا بقيظ القاهرة ' .
و تسائل ' أين المناضل الكبير الدكتور رفعت السعيد ؟ أكبر الرموز الداعية سنا --- و أعلاهم قدرا و مقاما --- ! ' .

ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق