رأت صحيفة ' الشرق ' القطرية أنّه ' لا يكاد يمر أسبوع منذ تفجر الثورة السورية دون أن يرتكب ' شبيحة ' النظام الحاكم هناك وكتائبه ' مذبحة ' يروح ضحاياها المئات من المدنيين والأطفال , فضلا عن قتل العشرات يوميا ' .
وأضافت الصحيفة أن ' هذا حدث في مجازر بابا عمرو الشهيرة بحمص , ثم مجزرة الحولة وما تبعها في ديرالزور وإدلب , وبعدها مجزرة القبير في ريف حماة , وأخيرا مجزرة داريا , حيث عثر علي 300 جثة لأطفال ونساء وشيوخ مذبوحين داخل مسجد أبو سليمان الداراني في مشهد لا يمت لأبسط القيم الانسانية بأي صلة وينضح بالوحشية والخسة التي يتسلح بها ' شبيحة ' الأسد في قمع وإسكات أصوات المحتجين علي سياسات النظام ' .
وأكدت أن ' النظام السوري ودوائره يلجأ كعادته في مثل هذه المجازر إلي تسريبات إعلامية مصورة مزورة تسعي إلي تعليق مسؤولية تلك المجازر في رقاب الثوار . وهو ما حاول حراس النظام بالأمس تكراره , حيث عرضت وسائل إعلامه صيغة مختلفة تماما للوقائع , واصفة المعارضين علي عادتها بأنهم إرهابيون ' .
وشددت ' الشرق ' علي أن ' نظام بشار الأسد منذ تفجر الثورة ضده دأب علي سد كل الطرق أمام الجهود العربية والإقليمية , وأجهض كافة التحركات الدولية للتوصل إلي اتفاق لحقن الدماء السورية , وفي الوقت نفسه يلبي مطالب الثوار ويضمن خروجا آمنا للأسد ' .
ورأت أن ' حاكم سوريا ومعه طغمة المستفيدين من استمراره في الحكم لم يعد يعنيهم سوي البقاء في السلطة ولو فوق جماجم الشعب السوري كله , موضحة أن الأسد لا يدافع عن نظام يزعم حمايته من المتطرفين والإرهابيين , وإنما يدافع في الحقيقة عن حكمه وحده ' .
و طالبت الصحيفة ' كل من يتباكي علي مصير سوريا بعد رحيل الأسد ويزعم أن سوريا تواجه خطر التفكك والانقسام . بأن يدركوا أن نظام الأسد نفسه هو الذي قام بتغذية تلك النزعات الطائفية البغيضة التي أوصلت البلاد إلي حافة الحرب الأهلية . بعد أن دفع بأبناء ' الطائفة العلوية ' التي ينتمي إليها إلي أتون تلك الحرب بعقيدة قتالية مقيتة تقطر بالأنانية وحب الذات , لتشديد قبضتهم علي السلطة , معطيا لهم الضوء الأخضر لذبح الثوار والمنتفضين ' .
و أعربت ' الشرق ' عن أملها أن تخطو قمة عدم الانحياز التي ستعقد يوم الخميس المقبل في طهران خطوة عاجلة وعاقلة بعيدا عن سياسات المحاور والعلاقات الخاصة , للدفع باتجاه تحرك دولي سريع يوقف شلالات الدم والمجازر التي ترتكب ضد الأبرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق .
وأضافت الصحيفة أن ' هذا حدث في مجازر بابا عمرو الشهيرة بحمص , ثم مجزرة الحولة وما تبعها في ديرالزور وإدلب , وبعدها مجزرة القبير في ريف حماة , وأخيرا مجزرة داريا , حيث عثر علي 300 جثة لأطفال ونساء وشيوخ مذبوحين داخل مسجد أبو سليمان الداراني في مشهد لا يمت لأبسط القيم الانسانية بأي صلة وينضح بالوحشية والخسة التي يتسلح بها ' شبيحة ' الأسد في قمع وإسكات أصوات المحتجين علي سياسات النظام ' .
وأكدت أن ' النظام السوري ودوائره يلجأ كعادته في مثل هذه المجازر إلي تسريبات إعلامية مصورة مزورة تسعي إلي تعليق مسؤولية تلك المجازر في رقاب الثوار . وهو ما حاول حراس النظام بالأمس تكراره , حيث عرضت وسائل إعلامه صيغة مختلفة تماما للوقائع , واصفة المعارضين علي عادتها بأنهم إرهابيون ' .
وشددت ' الشرق ' علي أن ' نظام بشار الأسد منذ تفجر الثورة ضده دأب علي سد كل الطرق أمام الجهود العربية والإقليمية , وأجهض كافة التحركات الدولية للتوصل إلي اتفاق لحقن الدماء السورية , وفي الوقت نفسه يلبي مطالب الثوار ويضمن خروجا آمنا للأسد ' .
ورأت أن ' حاكم سوريا ومعه طغمة المستفيدين من استمراره في الحكم لم يعد يعنيهم سوي البقاء في السلطة ولو فوق جماجم الشعب السوري كله , موضحة أن الأسد لا يدافع عن نظام يزعم حمايته من المتطرفين والإرهابيين , وإنما يدافع في الحقيقة عن حكمه وحده ' .
و طالبت الصحيفة ' كل من يتباكي علي مصير سوريا بعد رحيل الأسد ويزعم أن سوريا تواجه خطر التفكك والانقسام . بأن يدركوا أن نظام الأسد نفسه هو الذي قام بتغذية تلك النزعات الطائفية البغيضة التي أوصلت البلاد إلي حافة الحرب الأهلية . بعد أن دفع بأبناء ' الطائفة العلوية ' التي ينتمي إليها إلي أتون تلك الحرب بعقيدة قتالية مقيتة تقطر بالأنانية وحب الذات , لتشديد قبضتهم علي السلطة , معطيا لهم الضوء الأخضر لذبح الثوار والمنتفضين ' .
و أعربت ' الشرق ' عن أملها أن تخطو قمة عدم الانحياز التي ستعقد يوم الخميس المقبل في طهران خطوة عاجلة وعاقلة بعيدا عن سياسات المحاور والعلاقات الخاصة , للدفع باتجاه تحرك دولي سريع يوقف شلالات الدم والمجازر التي ترتكب ضد الأبرياء من أبناء الشعب السوري الشقيق .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق