أكدت صحيفة بوسطون جلوب الأمريكية أن الرئيس الدكتور محمد مرسي أثبت خلال فترة رئاسته القصيرة أنه من الصعب توقع تصرفاته , و أشارت الى أن القيادي الإخواني يحاول أن يوازن بين القيادة العسكرية الحذرة و بين الشعبية التي يسعي من خلالها لتحقيق طموحات الجماهير و المستقبل الذي تمنوه بعد قيام ثورة 25 يناير .
و شددت على أن إعلان الرئيس مرسي نيته لحضور قمة عدم الانحياز المنعقدة في طهران أثار مخاوف الغرب من أن تتحول السياسة المصرية في اتجاه إيران , غير أن مرسي فاجئ الغرب و الجميع بما فيهم مضيفيه الإيرانيين أنفسهم باستغلال هذا الموقف لانتقاد الحكومة السورية أكبر حليف لايران في المنطقة .
و أكدت الصحيفة أن مرسي أبدى دعمه لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد و النظام الإيراني الداعم له , ولفتت الى أن الرئيس فاجأ القادة الإيرانيين و عمق إحساس العزلة التي يشعر بها النظام السوري حتي داخل أكثر الدول الحليفة له , و برغم أنه لم يشر إلي التدخل العسكري في سوريا صراحة و لكنه أكد أن مسئولية الدماء التي تراق في سوريا حاليا ' هي مسئوليتنا جميعا ' .
و ختمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالتأكيد أن هذه الزيارة هي الأولي من نوعها منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 , و أنه برغم الملامح المشتركة العديدة بين النظامين المصري و الإيراني في الوقت الحالي , و برغم إعلان مرسي دعمه لحق إيران في توليد الطاقة النووية السلمية , إلا أن كل ما سبق لا يعني علي الإطلاق أن نظام ما بعد مبارك سوف يتمتع بعلاقات دافئة مع إيران .
و شددت على أن إعلان الرئيس مرسي نيته لحضور قمة عدم الانحياز المنعقدة في طهران أثار مخاوف الغرب من أن تتحول السياسة المصرية في اتجاه إيران , غير أن مرسي فاجئ الغرب و الجميع بما فيهم مضيفيه الإيرانيين أنفسهم باستغلال هذا الموقف لانتقاد الحكومة السورية أكبر حليف لايران في المنطقة .
و أكدت الصحيفة أن مرسي أبدى دعمه لمعارضي نظام الرئيس السوري بشار الأسد و النظام الإيراني الداعم له , ولفتت الى أن الرئيس فاجأ القادة الإيرانيين و عمق إحساس العزلة التي يشعر بها النظام السوري حتي داخل أكثر الدول الحليفة له , و برغم أنه لم يشر إلي التدخل العسكري في سوريا صراحة و لكنه أكد أن مسئولية الدماء التي تراق في سوريا حاليا ' هي مسئوليتنا جميعا ' .
و ختمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالتأكيد أن هذه الزيارة هي الأولي من نوعها منذ قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 , و أنه برغم الملامح المشتركة العديدة بين النظامين المصري و الإيراني في الوقت الحالي , و برغم إعلان مرسي دعمه لحق إيران في توليد الطاقة النووية السلمية , إلا أن كل ما سبق لا يعني علي الإطلاق أن نظام ما بعد مبارك سوف يتمتع بعلاقات دافئة مع إيران .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق