أعلن الشيخ حافظ سلامة , قائد المقاومة الشعبية بالسويس , أن كل دولة تؤوي مثيري هذه الفتن فهي تعرض نفسها لغضب مليار و خمسمائة مليون مسلم منتشرين في المعمورة , و لم و لن يسمحوا لمن يتطاول علي عقيدتهم و يمس رسلهم ' صلوات الله و سلامه عليه ' .
و شدد الشيخ حافظ سلامة , في بيان له حصل حديث العرب على نسخة منه عصر اليوم الخميس , على ' أننا نسمع من حين لآخر ما يمس وجدان كل مسلم علي أرض المعمورة من تعرُّض بعض المغرضين الحاقدين علي إسلامنا و إشاعة الفتن بما يأتي علي الأخضر و اليابس و يدسون سمومهم في بعض من البلدان كأمريكا و هولندا و ألمانيا و غيرهم لإشاعة الفتن بما ينسبونه لله تبارك و تعالي و نبينا صلوات الله و سلامه عليه و صحابته الأبرار رضي الله عنهم و أرضاهم , بما طفح الكيل من هذه الممارسات في كثير من القنوات المسموعة و المقروءة و المرئية ' , و أكمل ' نحن بدورنا لم و لن نتعرض لمَ يروجونه , لأن عقيدتنا ألا نفرق بين أحد من الأنبياء و المرسلين لطاعتنا ' .
و تابع ' نقول للدول المستضيفة لمن يقيمون القلاقل علي أرضها بما يدسونه من الاعتداءات علي عقائد الآخرين و نقول لهذه الدول و علي رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية : إن ما يدس في هذه القنوات يجرح شعور مليار و خمسمائة مليون مسلم , لم و لن يتسامحوا مع كل من يعتدي علي مقدساتهم و علي نبيهم صلوات الله و سلامه عليه , و علي صحابته الأبرار , و علي كل دولة تُؤوي مثيري هذه الفتن فهي تعرّض نفسها لغضب مليار و خمسمائة مليون مسلم منتشرين في المعمورة , و لم و لن يسمحوا لمن يتطاول علي عقيدتهم و يمس رسولهم صلوات الله و سلامه عليه ' .
و ختم بالقول ' إن لم يتداركوا الأمر بكل حزم و يتعاملوا مع هؤلاء المغرر بهم و الحاقدين علي الإسلام و تحريك مشاعر كل مسلم علي أرض المعمورة فإن هذه الدول تكون شريكة في الإثم مع هؤلاء المغرر بهم و قد أعذر من أنذر , و الويل ثم الويل لكل من تُسوِّل له نفسه الإساءة إلي ديننا و عقيدتنا و مقدساتنا , يقول لنا ' لكم دينكم و لي دين ' و ' لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ' ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق