الداخلية السعودية تلمح الى تورط ايران في تحريك مظاهرات الشيعة في القطيف شرق المملكة


أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن ' التظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف بشرق السعودية , و التي تسكنها أغلبية من الشيعة , تتم بتوجيه خارجي ' .

و أشار الأمير أحمد , في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم الأحد , أنه ' عندما ترفع أعلام أخري في منطقة القطيف غير علم السعودية فإن ذلك يعني أن التظاهرات هي بتوجيه خارجي ' , إلا أنه إستدرك قائلا : ' لم يثبت بشكل قاطع أنها ' التظاهرات ' بتحريض من دول معينة ' , موضحا أن ' ما يتم في جزء من القطيف هو تجمعات من قبل أشخاص محدودين و الظاهر أن بعض منشوراتهم التي يرفعونها من جهات خارجية لم يسمها ' , في اشارة واضحة الى ايران .


و أكد الأمير السعودي أنه ' ليس هناك عمليات غسيل أموال بحجم كبير في السعودية , و بعضهم يدعي أن هناك أموالا تخرج من البلاد لتمويل الإرهاب و نرجو ألا يكون ذلك صحيحا و الجهود التي بذلت كبيرة و إن شاء الله أنها تحقق مبتغاها ' .


كما جزم أن ' غسيل الأموال ظهر أساسا من أموال غير صالحة ومكافحتها و اجب و الأجهزة الأمنية تتطور وتسبق تطور الجريمة ' , مشيرا إلي أن ' التنسيق و ارد بين جميع الأجهزة لمكافحة الجريمة , فالكل حسب اختصاصه و الجهود مشتركة بين الجهات المعنية و هي مستمرة ' .

ليست هناك تعليقات :