أعلن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح , مؤسس حزب مصر القوية , أنه لن يتردد في الترشح لرئاسة الجمهورية الانتخابات القادمة إذا كان ذلك في صالح مصر , مشيرا إلي أن الدولة تحتاج الآن إلي قادة سياسيين و اجتماعيين لديهم إنكار للذات و يعطون الشعب التفاؤل و الثقة .
و شدد أبو الفتوح , خلال لقائه مع الإعلامي محمد سعد في برنامج ' آخر النهار ' , على أنه يرفض تماما قرض صندوق النقد الدولي لأنه يحل مشكلة حالية و يدفع ثمنه الأجيال القادمة , لافتا إلي وجود بدائل أخري طرحها في برنامجه للخروج من هذا المأزق منها فرض الضرائب التصاعدية ورفع الدعم عن من لا يستحقه , مضيفا أن القرض هو نفس أسلوب النظام القديم وما يقال حول مميزاته شكل من أشكال الخديعة للشعب .
وقال أبو الفتوح , ' يجب أن يعلم كل مسئول في الدولة وعلي رأسهم مرسي أن مصر ليست أبعدية ولن يستطع الإخوان أو غيرهم أن يتمكنوا من الدولة المصرية و حتي نظام مبارك نفسه بفساده و سيطرته استطاع الشعب أن يخلعه و نحن من أتين بمرسي و لم يفرض نفسه لذلك نرغب في أن تكون إدارة البلد لصالحها و ليس إرضاء لأحد ' .
و لفت أبو الفتوح إلي أنه قال للدكتور مرسي قبل جولة الإعادة , إنه لو نجح فأول قراراته ستكون إقالة المجلس العسكري و إلغاء الإعلان الدستوري المكمل لأن استمرارهم وضع كارثي لا يأتي في صالحهم أو صالح الوطن , قائلا ' كان يجب منع عمر سليمان رحمه الله و أحمد شفيق من السفر و الحفاظ عليهم حتي لو في قصور لأن السماح بالسفر لهم بسهولة و يسر كان الفساد ذاته و الفترة الانتقالية تم فيها كل الفساد و لذلك نحتاج إلي التحقيق مع كل المسئولين فيها عن مدي تورطهم في هذا الفساد ' .
و أضاف ' لا أظن أن شفيق سيعود و هذا الشخص فضيحة مصرية و لو كان مرشح لرئاسة عصابة و ليس جمهورية لما هرب خارج مصر و الله أنقذ الشعب منه عندما لم ينجح و يصبح رئيسا ' , متمنيا أن تدار الدولة بطريقة ثورية و ذلك لا يعني الحماقة أو المغامرة و إنما الشجاعة و السرعة في اتخاذ القرارات الصحيحة .
و أوضح أبو الفتوح أنه عندما نجنب الهوي وأمراض الزعامة و النجومية الإعلامية سنحقق النجاح الجدي , رافضا حالة التضاد الموجودة الآن بين النخب المصرية , قائلا ' يجب أن يسألوا أنفسهم ماذا قدموا علي الأرض لأن الشعب لن يأتي إلا بشخص خدمه بالفعل و النخب أصبحت معنية بالظهور الإعلامي و المكلمة و الكلام المنمق و الخطب و اكتفوا بهذا الدور ' .
و لفت أبو الفتوح إلي أن حمدين صباحي صديق قديم و له اتجاهه الخاص و التعددية شيء إيجابي حينما يحترم العاملين فيها بالسياق الوطني , مضيفا أن الناس لا يجب أن يتقاتلوا إذا لم يتحدوا , مطالبا الرئيس بالاندماج مع الجميع و يعلم الشعب بما يدور خلف الكواليس , قائلا ' الخطب جميلة و لكن ينقصها العمل علي أرض الواقع و الوضوح ' .
و أوضح أبو الفتوح أن خطوة عزل المشير وعنان كانت مطلوبة من اليوم الثاني لتولي الرئيس الحكم , قائلا : ' أوصي مرسي بإدارة الوطن بطريقة تخلو من الغموض لأن الشعب لن يلتف حوله بالخطب والعواطف , وإنما حينما يفهم ماذا يحدث وهناك قرارات اتخذت دون أن نفهم سببها وهذا حق الناس. '
وأضاف أبو الفتوح , أن بعض الأسماء التي طرحت مؤخرا ذات كفاءة في التغييرات الأخيرة , و لكن هناك من هم أكفأ منهم سواء داخل جماعة الإخوان أو في الوطن ككل , وأصبح ينطبق علينا المثل القائل ' بنتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامي ' , مشيرا إلي أن الرئيس كان يجب عليه الاستعانة بالوطنيين داخل المؤسسات المختلفة ولا مجال للتجربة.
وقال أبو الفتوح ' أتصور أن مرسي يلح عليه أنه يريد كوادر من التيار الذي ينتمي إليه , وهذا جيد ولكن يجب أن يكون ذلك إلي جوار الكوادر القديمة الوطنية ولدي ثقة في وطنية الرئيس , ولكنه يحتاج إلي المساعدة مهما اختلفنا معه والأهم أن تكون الاختيارات علي أساس الكفاءة. '
و لفت أبو الفتوح إلي أنه لم يقابل الرئيس محمد مرسي منذ توليه الرئاسة و أنه لا يرد علي مكالماته بسبب انشغاله الشديد , و لكنه رغم ذلك لن يتخلي عن دعمه .
شاهد الفيديو :
و شدد أبو الفتوح , خلال لقائه مع الإعلامي محمد سعد في برنامج ' آخر النهار ' , على أنه يرفض تماما قرض صندوق النقد الدولي لأنه يحل مشكلة حالية و يدفع ثمنه الأجيال القادمة , لافتا إلي وجود بدائل أخري طرحها في برنامجه للخروج من هذا المأزق منها فرض الضرائب التصاعدية ورفع الدعم عن من لا يستحقه , مضيفا أن القرض هو نفس أسلوب النظام القديم وما يقال حول مميزاته شكل من أشكال الخديعة للشعب .
وقال أبو الفتوح , ' يجب أن يعلم كل مسئول في الدولة وعلي رأسهم مرسي أن مصر ليست أبعدية ولن يستطع الإخوان أو غيرهم أن يتمكنوا من الدولة المصرية و حتي نظام مبارك نفسه بفساده و سيطرته استطاع الشعب أن يخلعه و نحن من أتين بمرسي و لم يفرض نفسه لذلك نرغب في أن تكون إدارة البلد لصالحها و ليس إرضاء لأحد ' .
و لفت أبو الفتوح إلي أنه قال للدكتور مرسي قبل جولة الإعادة , إنه لو نجح فأول قراراته ستكون إقالة المجلس العسكري و إلغاء الإعلان الدستوري المكمل لأن استمرارهم وضع كارثي لا يأتي في صالحهم أو صالح الوطن , قائلا ' كان يجب منع عمر سليمان رحمه الله و أحمد شفيق من السفر و الحفاظ عليهم حتي لو في قصور لأن السماح بالسفر لهم بسهولة و يسر كان الفساد ذاته و الفترة الانتقالية تم فيها كل الفساد و لذلك نحتاج إلي التحقيق مع كل المسئولين فيها عن مدي تورطهم في هذا الفساد ' .
و أضاف ' لا أظن أن شفيق سيعود و هذا الشخص فضيحة مصرية و لو كان مرشح لرئاسة عصابة و ليس جمهورية لما هرب خارج مصر و الله أنقذ الشعب منه عندما لم ينجح و يصبح رئيسا ' , متمنيا أن تدار الدولة بطريقة ثورية و ذلك لا يعني الحماقة أو المغامرة و إنما الشجاعة و السرعة في اتخاذ القرارات الصحيحة .
و أوضح أبو الفتوح أنه عندما نجنب الهوي وأمراض الزعامة و النجومية الإعلامية سنحقق النجاح الجدي , رافضا حالة التضاد الموجودة الآن بين النخب المصرية , قائلا ' يجب أن يسألوا أنفسهم ماذا قدموا علي الأرض لأن الشعب لن يأتي إلا بشخص خدمه بالفعل و النخب أصبحت معنية بالظهور الإعلامي و المكلمة و الكلام المنمق و الخطب و اكتفوا بهذا الدور ' .
و لفت أبو الفتوح إلي أن حمدين صباحي صديق قديم و له اتجاهه الخاص و التعددية شيء إيجابي حينما يحترم العاملين فيها بالسياق الوطني , مضيفا أن الناس لا يجب أن يتقاتلوا إذا لم يتحدوا , مطالبا الرئيس بالاندماج مع الجميع و يعلم الشعب بما يدور خلف الكواليس , قائلا ' الخطب جميلة و لكن ينقصها العمل علي أرض الواقع و الوضوح ' .
و أوضح أبو الفتوح أن خطوة عزل المشير وعنان كانت مطلوبة من اليوم الثاني لتولي الرئيس الحكم , قائلا : ' أوصي مرسي بإدارة الوطن بطريقة تخلو من الغموض لأن الشعب لن يلتف حوله بالخطب والعواطف , وإنما حينما يفهم ماذا يحدث وهناك قرارات اتخذت دون أن نفهم سببها وهذا حق الناس. '
وأضاف أبو الفتوح , أن بعض الأسماء التي طرحت مؤخرا ذات كفاءة في التغييرات الأخيرة , و لكن هناك من هم أكفأ منهم سواء داخل جماعة الإخوان أو في الوطن ككل , وأصبح ينطبق علينا المثل القائل ' بنتعلم الحلاقة في رؤوس اليتامي ' , مشيرا إلي أن الرئيس كان يجب عليه الاستعانة بالوطنيين داخل المؤسسات المختلفة ولا مجال للتجربة.
وقال أبو الفتوح ' أتصور أن مرسي يلح عليه أنه يريد كوادر من التيار الذي ينتمي إليه , وهذا جيد ولكن يجب أن يكون ذلك إلي جوار الكوادر القديمة الوطنية ولدي ثقة في وطنية الرئيس , ولكنه يحتاج إلي المساعدة مهما اختلفنا معه والأهم أن تكون الاختيارات علي أساس الكفاءة. '
و لفت أبو الفتوح إلي أنه لم يقابل الرئيس محمد مرسي منذ توليه الرئاسة و أنه لا يرد علي مكالماته بسبب انشغاله الشديد , و لكنه رغم ذلك لن يتخلي عن دعمه .
شاهد الفيديو :
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق