اعتبرت مجلة أمريكية نبأ مقتل 3 من عناصر الجماعة الإسلامية في سوريا هذا الأسبوع تطورا مفزعا , محذرة من أن تبعات مثل هذا النبأ , لا يمكن تجاهلها , خصوصا أن الجماعة الإسلامية مدرَجة ضمن قائمة وزارة الخارجية الأمريكية للمنظمات الإرهابية .
و حذرت المجلة من عودة الجهاديين الذين يقاتلون في الخارج في أماكن مثل أفغانستان , و الشيشان و ألبانيا , إلي تطبيق دموي للمهارات القتالية التي اكتسبوها هناك , في شوارع المدن المصرية , و تحذر المجلة من أن ' احتمال ظهور جيل جديد من الجهاديين المصريين المدربين حقيقي و مروِّع ' .
و أضافت ' الجماعة الإسلامية في ما يبدو , تراجعت علنيّا الآن عن موقفها الذي استمر 20 عاما , و الذي تمثل في نبذ العنف وهي تشعر بالجرأة الكافية في ظل البيئة الحالية لتنزع عن نفسها كل المظاهر حول إلزام نفسها بالعمل المدني ' . ولفتت إلي أنه بعد ثورة يناير , شكّلت الجماعة حزبا سياسيّا , هو البناء و التنمية , الذي فاز ب13 مقعدا في مجلس الشعب المنحل. ومن بين نوابها , هاني نور الدين , الذي حصل مؤخرا علي تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية وجري استقباله في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية , حيث ضغط علي مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن , الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية , المدان في تفجيرات برج التجارة العالمي في نيويورك , عام 1993. ومضت المجلة تقول إن ' هذا جزء من ضغوط يبذلها الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي تعهد هو الآخر بالعمل من أجل الإفراج عنه ' , وهو ما اعتبرته مؤشرا علي ' نفوذ الجماعة المتزايد لدي كل من الحكومتين المصرية و الأمريكية ' . و السؤال الآن _والحديث للمجلة الأمريكية_ هو ما إذا كانت الجماعة ستكتفي بالضغط من خلال الوسائل السلمية و الدبلوماسية , سواء في حملتها لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن , أو في قضايا أخري .
و لفتت إلي تقارير إعلامية عن مشاورات بين الشيخ عبد العزيز الجمل , الذي يوصف بالقائد السابق ل ' جيش طالبان ' وعدد من قادة الجهاد في مصر لإعداد فيلق من المجاهدين المصريين للذهاب إلي سوريا و محاربة بشار الأسد .
و قالت المجلة إن ظهور الجمل من جديد هو في حد ذاته تطور مزعج , فقد كان الرجل ضابطا في الجيش المصري في أواخر سبعينيات القرن الماضي , وسجن لمدة ثلاث سنوات بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وفي 1988 سافر إلي أفغانستان وشارك في عمليات الجهاد ضد السوفييت. بعدها تلقي عقوبة الإعدام غيابيّا في 1998 بسبب تورطه في قضية ' العائدون من ألبانيا ' , وسلمته السلطات اليمنية لمصر في 1999 وظل مسجونا لمدة 13 عاما , باعتباره ' واحدا من أبرز الإرهابيين في مصر ' , علي حد قولها. لكنه تم تخفيف عقوبة الإعدام وأطلق سراح الجمل , و اختفي عن الأنظار , و الآن _تقول ' ناشيونال ريفيو ' _ يعود ليقود جيلا جديدا من الجهاديين , يتوجهون هذه المرة إلي سوريا .
من جهتها قالت نينا شيا , رئيسة مركز الحرية الدينية الأمريكي و العضوة السابقة بلجنة الحريات الدينية الأمريكية , إن نبأ وجود جهاديين مصريين في سوريا , يأتي وحكومة الولايات المتحدة تعمل علي إعفاء مصر من مليار دولار , من ديونها المستحقة لدافع الضرائب الأمريكي , البالغة 3.2 مليار دولار. وقالت شيا إن خطوات الحكومة الأمريكية لمساعدة القاهرة ' تعقب الإعلان السافر من جانب الجماعة الإسلامية الأسبوع الماضي بأنها _بعد أن كان من المفترض أنها نبذت العنف منذ جيل مضي_ تعود الآن علنا لإرسال شباب مصريين إلي الخارج للمشاركة في عمليات جهادية , وهو ما يبدو من دون اعتراض حكومة مرسي ' . وتابعت الناشطة الحقوقية الأمريكية قائلة ' السؤال الآن هو : هل يفرض البيت الأبيض ووزارة الخارجية أي قيود علي كرمنا مع مصر , ضد النشاط الجهادي , داخل وخارج البلد؟ ' .
و حذرت المجلة من عودة الجهاديين الذين يقاتلون في الخارج في أماكن مثل أفغانستان , و الشيشان و ألبانيا , إلي تطبيق دموي للمهارات القتالية التي اكتسبوها هناك , في شوارع المدن المصرية , و تحذر المجلة من أن ' احتمال ظهور جيل جديد من الجهاديين المصريين المدربين حقيقي و مروِّع ' .
و أضافت ' الجماعة الإسلامية في ما يبدو , تراجعت علنيّا الآن عن موقفها الذي استمر 20 عاما , و الذي تمثل في نبذ العنف وهي تشعر بالجرأة الكافية في ظل البيئة الحالية لتنزع عن نفسها كل المظاهر حول إلزام نفسها بالعمل المدني ' . ولفتت إلي أنه بعد ثورة يناير , شكّلت الجماعة حزبا سياسيّا , هو البناء و التنمية , الذي فاز ب13 مقعدا في مجلس الشعب المنحل. ومن بين نوابها , هاني نور الدين , الذي حصل مؤخرا علي تأشيرة لدخول الأراضي الأمريكية وجري استقباله في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية , حيث ضغط علي مسؤولي إدارة الرئيس باراك أوباما للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن , الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية , المدان في تفجيرات برج التجارة العالمي في نيويورك , عام 1993. ومضت المجلة تقول إن ' هذا جزء من ضغوط يبذلها الرئيس المصري الجديد محمد مرسي الذي تعهد هو الآخر بالعمل من أجل الإفراج عنه ' , وهو ما اعتبرته مؤشرا علي ' نفوذ الجماعة المتزايد لدي كل من الحكومتين المصرية و الأمريكية ' . و السؤال الآن _والحديث للمجلة الأمريكية_ هو ما إذا كانت الجماعة ستكتفي بالضغط من خلال الوسائل السلمية و الدبلوماسية , سواء في حملتها لإطلاق سراح الشيخ عمر عبد الرحمن , أو في قضايا أخري .
و لفتت إلي تقارير إعلامية عن مشاورات بين الشيخ عبد العزيز الجمل , الذي يوصف بالقائد السابق ل ' جيش طالبان ' وعدد من قادة الجهاد في مصر لإعداد فيلق من المجاهدين المصريين للذهاب إلي سوريا و محاربة بشار الأسد .
و قالت المجلة إن ظهور الجمل من جديد هو في حد ذاته تطور مزعج , فقد كان الرجل ضابطا في الجيش المصري في أواخر سبعينيات القرن الماضي , وسجن لمدة ثلاث سنوات بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات. وفي 1988 سافر إلي أفغانستان وشارك في عمليات الجهاد ضد السوفييت. بعدها تلقي عقوبة الإعدام غيابيّا في 1998 بسبب تورطه في قضية ' العائدون من ألبانيا ' , وسلمته السلطات اليمنية لمصر في 1999 وظل مسجونا لمدة 13 عاما , باعتباره ' واحدا من أبرز الإرهابيين في مصر ' , علي حد قولها. لكنه تم تخفيف عقوبة الإعدام وأطلق سراح الجمل , و اختفي عن الأنظار , و الآن _تقول ' ناشيونال ريفيو ' _ يعود ليقود جيلا جديدا من الجهاديين , يتوجهون هذه المرة إلي سوريا .
من جهتها قالت نينا شيا , رئيسة مركز الحرية الدينية الأمريكي و العضوة السابقة بلجنة الحريات الدينية الأمريكية , إن نبأ وجود جهاديين مصريين في سوريا , يأتي وحكومة الولايات المتحدة تعمل علي إعفاء مصر من مليار دولار , من ديونها المستحقة لدافع الضرائب الأمريكي , البالغة 3.2 مليار دولار. وقالت شيا إن خطوات الحكومة الأمريكية لمساعدة القاهرة ' تعقب الإعلان السافر من جانب الجماعة الإسلامية الأسبوع الماضي بأنها _بعد أن كان من المفترض أنها نبذت العنف منذ جيل مضي_ تعود الآن علنا لإرسال شباب مصريين إلي الخارج للمشاركة في عمليات جهادية , وهو ما يبدو من دون اعتراض حكومة مرسي ' . وتابعت الناشطة الحقوقية الأمريكية قائلة ' السؤال الآن هو : هل يفرض البيت الأبيض ووزارة الخارجية أي قيود علي كرمنا مع مصر , ضد النشاط الجهادي , داخل وخارج البلد؟ ' .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق